وجه جلالة الملك عبدالله الثاني الخميس رسالة إلى سمير الرفاعي، عهد إليه فيها برئاسة اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، التي ستكون مهمتها وضع مشروع قانون جديد للانتخاب ومشروع قانون جديد للأحزاب السياسية، والنظر بالتعديلات الدستورية المتصلة حكما بالقانونين وآليات العمل النيابي.
ويحمل سمير الرفاعي شهادة البكالوريوس في دراسات الشرق الأوسط من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة، والماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة، وسبق أن شغل منصب رئيس الوزراء بين عامي 2009-2011.
والرفاعي (55 عاما) كان أمينا عاما للديوان الملكي الهاشمي خلال الفترة 1988- 1999. وكذلك وزيرا للبلاط الملكي الهاشمي ومستشاراً لجلالة الملك عام 2005، ورئيسا للجنة تشجيع الاستثمار في الديوان الملكي.
وشغل كذلك، الرفاعي وهو عضو حالي في مجلس الأعيان، رئيس اللجنة التحضيرية لرسالة عمّان، وعضوا في لجنة متابعة حوار الأديان، وأيضا عضو في اللجنة التوجيهية العليا لعملية السلام، وعضو في مجلس إدارة جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية في القطاع العام.
والرفاعي حاصل على وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى، ووسام الاستقلال من الدرجة الأولى.