هنأ جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، منتسبي مديرية الأمن العام العاملين والمتقاعدين، بمناسبة مئة عام على تأسيس المديرية، معرباً عن اعتزازه برفقاء السلاح في مواقعهم كافة.
ورعى جلالته، خلال زيارة قام بها إلى المديرية اليوم الاثنين، مراسم تسليم علم مديرية الأمن العام الجديد بعد استكمال عملية الدمج وهيكلة المديرية، وبمناسبة مئوية الدولة الأردنية ومرور مئة عام على تأسيس الأمن العام.
ولدى وصول جلالة الملك موقع الاحتفال عزفت موسيقات الأمن العام السلام الملكي، ثم استأذن قائد الطابور جلالة القائد الأعلى للبدء بمراسم تسليم العلم، ليحل محل العلم القديم.
وخلال الزيارة، دعا جلالته إلى البناء على ما تحقق من إنجاز بعد اكتمال عملية الدمج التي كان لها دور فاعل وإيجابي على مستوى الأداء، مشيداً بالمكانة المتميزة التي وصلت إليها المديرية.
واستذكر جلالته، بحضور مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة وسمو الأمير راشد بن الحسن، شهداء الوطن والتضحيات التي قدمها أبناء الجهاز الذي واكب تاريخ الدولة منذ بداية تأسيسها وصار جزءاً من مسيرتها الخالدة.
ولفت جلالة الملك إلى أهمية مواكبة خطط الحكومة في فتح القطاعات لحماية المجتمع وخدمة المواطن.
وحضر مراسم تسليم العلم مساعدو مدير الأمن العام وعدد من الضباط وضباط الصف وأفراد المديرية.
واستعرض جلالته عدداً من المركبات والآليات التي خرجت من الخدمة بعد أن استُخدمت عبر مسيرة الأمن العام الممتدة لمئة عام، ونقلت إلى متحف المديرية.
والتقى جلالة القائد الأعلى، باللواء الحواتمة الذي أكد أن منتسبي الأمن العام يثابرون لتنفيذ الرؤى الملكية، التي تستهدف تقديم أفضل الخدمات الأمنية والإنسانية للمواطنين.
وشدد مدير الأمن العام على أن المديرية تعمل بأعلى درجات الجاهزية والحرفية في جميع وحداتها وتشكيلاتها، لإنفاذ سيادة القانون بمهنية وحيادية.