143961 طالب وطالبة توجيهي يبدأون امتحان التوجيهي
 

تعقد اليوم الخميس أولى جلسات امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة “التوجيهي” لعام 2021، وسط إجراءات صحية للوقاية من فيروس كورونا، بمشاركة 207283 مشتركا ومشتركة.

وسيتقدم للامتحان في جلسته الأولى في مبحث التربية الإسلامية 143961 مشتركا ومشتركة في ورقة امتحانية موحدة لفروع التعليم الأكاديمي والمهني كافة، من أصل 118606 من الطلبة النظاميين، و88677 من طلبة الدراسة الخاصة.

وقال وزير التربية والتعليم الدكتور محمد أبو قديس إن الوزارة مع مصلحة طلبة الثانوية العامة وأن مصلحتهم فوق كل اعتبار، باعتبارهم جيل الغد المشرق والذي من خلاله نحقق رؤيتنا ليبقى وطننا، الوطن الأقوى والأجمل.

وأشار إلى أن الوزارة تدرك الظروف الاستثنائية التي مر بها الطلبة نتيجة جائحة كورونا، وتسعى جاهدة لتوفر لهم البيئة الامتحانية المناسبة، ليتمكنوا من تقديم امتحاناتهم بكل سهولة ويسر، وبأقل درجة من مخاطر التعرض للعدوى، وذلك من خلال وضع وتطبيق البروتوكول الصحي المستند إلى الممارسات الفضلى، متمنيا عليهم جميعا الإلتزام بتعليماته وإرشادات.

ووجه أبو قديس تحية إعزاز وإكبار لأولياء أمور الطلبة الذين كان لهم الدور الرئيس في تشجيع أبنائهم ورفع معنوياتهم وتهيئة الأجواء المناسبة لهم للاستعداد للامتحان، مشيدا بدورالزملاء المعلمين الكبير في العملية التعليمية والتعلمية، وما قدموه ويقدمونه لبناء جيل مسلح بالعلم والمعرفة. وسيتقدم للامتحان في جلسته الأولى في مبحث التربية الإسلامية 143961 مشتركًا ومشتركة في ورقة امتحانية موحدة لكافة فروع التعليم الأكاديمي والمهني. وتوزع المشتركون حسب فروع التعليم وفق التالي: 72629 للفرع العلمي و106058 للفرع الأدبي و304 للفرع الشرعي و1470 لفرع المعلوماتية و110 للفرع الصحي، فيما بلغ عدد الطلبة المشتركين في الامتحان من الفروع المهنية المختلفة 26712 مشتركاً ومشتركةويقوم على مراقبة الامتحانات حوالي 45000 معلم ومعلمة في قاعات الامتحان كافة والبالغ عددها 2164 قاعة، حيث تم تخصيص 42 قاعة احتياطية لكل مديرية تربية وتعليم لأي طارئ، فيما بلغ عدد المدارس المشغولة كقاعات امتحان 890 مدرسة.

وسيتقدم للامتحان العام 562 مشتركا ومشتركة من الطلبة ذوي الإعاقة في هذه الدورة موزعين وفق الفئات الآتية: الطلبة الصم 149، الطلبة الكفيفون 107، الطلبة ذوي الإعاقة الحركية 127، الشلل الدماغي 74 ، الطلبة ضعاف البصر 105، فيما بلغ عدد المشتركين للامتحان 28 مشتركا في مركز الحسين للسرطان، وسيتقدم للامتحان 82 مشتركا في مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الأحداث موزعة على 15 قاعة.

وكانت الوزارة قد أنهت كافة استعداداتها لعقد الامتحان بجاهزية تامة، حيث ستقوم بتوفير احتياجات المشتركين من: مياه الشرب، واللوحات الإرشادية، وصورة مكبرة لورقة القارئ الضوئي في كل غرفة امتحانية، وتوفير كافة المستلزمات التي تضمن تقدم المشتركين في بيئة امتحانية ملائمة وبكل سهولة ويسر.

ووجهت الوزارة عدداً من الرسائل والإرشادات للمشتركين في الامتحان، حرصاً منها على سلامة سير امتحاناتهم، أبرزها الحضور إلى قاعة الامتحان قبل ساعة من بدء الجلسة الامتحانية، حرصًا منها على تطبيق إجراءات البروتوكول الصحي من قياس للحرارة والتأكد من لبس الكمامة بالشكل السليم، مشيرةً إلى أنه بإمكان المشترك الدخول إلى قاعة الامتحان بعد استكمال هذه الإجراءات وبإيعاز من رئيس القاعة.

وشملت الإرشادات التزام كل مشترك بإحضار بطاقة الأحوال المدنية، أو جواز السفر للمشتركين الأردنيين وجواز السفر لغير الأردنيين، والبطاقة الأمنية للمشتركين السوريين الذين لا يحملون جواز سفر، يومياً عند تقديم الامتحان.

وحذرت المشتركين من اصطحاب أي من (أجهزة الهواتف الخلوية، الساعات الإلكترونية، والأقلام بأنواعها) إلى قاعة الامتحان تلافيًا لتطبيق الإجراءات الإدارية على المشتركين المخالفين للتعليمات، والتأكيد على ترك كل ما يتعلّق بالامتحان كالملصقات وقصاصات الورق وغيرها خارج قاعة الامتحان، والتأكد من برنامج الامتحان والمباحث المقررة، والوقت المحدد لكل امتحان، والالتزام بالتعليمات الناظمة له.

وأوضحت أنه سيتم تزويد كل مشترك بقلم رصاص وممحاة ومبراة منذ امتحانه الأول تبقى على مقعده طيلة فترة امتحاناته، حفاظا على سلامته وسلامة أسرته وزملائه.

وبينت الوزارة أن الوقت المخصص للامتحان لكل مبحث سيكون كافيًا، مؤكدة استمرارها بإضافة عشر دقائق لكل ورقة امتحانية تعطى للمشتركين بدلًا من الوقت الضائع في توزيع الأوراق الامتحانية.