أكد مدير دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان، أنه لولا جهود جلالة الملك عبد الله الثاني لما استمر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وقال خلال مداخلته عبر احدى البرامج الصباحية ، إنه وفي أحلك الأوضاع التي كانت تعاني فيها الأونروا مادياً وانقطاع المساعدات الأمريكية لها، كان الأردن محور عملية جمع التبرعات للوكالة واستمرار عملها.
وأضاف أنه سيتم تنظيم مؤتمر دولي في منتصف شهر تشرين الأول بدعم من الأردن والسويد، يجتمع فيه عدد كبير من الدول المانحة؛ لتوفير التمويل المستمر وعلى مدار سنوات لعمل الوكالة.
وتابع قائلا إن التقرير الشهري الذي أصدرته دائرة الشؤون الفلسطينية، يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الدور الأردني ومدى وقوفه إلى جانب الأشقاء في فلسطين في المجالات جميعها، بالإضافة إلى تزويد المواطنين وأصحاب القرار في المملكة له.
وأشار إلى أن دائرة الشؤون الفلسطينية أعربت من خلال تقريرها عن تقديرها للموقف الأردني الوطني والقومي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، تجاه فلسطين؛ شعبا وأرضا ومقدسات، باعتبارها القضية الأولى للعرب والمسلمين، ودعمه المتواصل ومساندته للأشقاء الفلسطينيين في نضالهم العادل والمشروع لنيل حقوقهم الوطنية.
وأكد التقرير، مواصلة الأردن تأدية دوره التاريخي حيال المقدسات الإسلامية والمسيحية، انطلاقا من الوصاية الهاشمية وإيمانا برسالته الوطنية والقومية والإسلامية الخالدة والثابتة تجاه القدس والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، والتصدي لممارسات الاحتلال كافة.
وأبرز التقرير، دعوة جلالته إلى بلورة جهد دولي فاعل يوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية، ويدفع باتجاه تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يلبي جميع الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني، ووضع حد للانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية المتكررة التي قادت إلى التصعيد وتفاقم الأوضاع، ووقف الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإنهاء محاولات تهجير أهالي حي الشيخ جراح من منازلهم، ومواصلة المملكة توفير كل سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين على المستويين الطبي والإغاثي.
كما عرض التقرير الانتهاكات التي مارسها الاحتلال خلال شهر أيار 2021، وأبرزها استشهاد 299 فلسطينيا، منهم 263 من قطاع غزة خلال العدوان الوحشي الذي شنته قوات الاحتلال على القطاع لمدة 11 يوما.