أوعز رئيس وزراء الكيان نفتالي بينيت اليوم الأحد بمواصلة اقتحامات المتطرفين اليهود الى المسجد الأقصى بحجة زيارة جبل الهيكل المزعوم بشكل منتظم، وذلك بعد اقتحام أكثر من ألف يهودي متطرف للمسجد الأقصى صباح اليوم.
وجاء في بيان حكومي صدر بعد جلسة لتقييم الأوضاع عقدها بينيت بمشاركة وزير الأمن الداخلي والمفوض العام للشرطة، أن رئيس الوزراء أوعز بمواصلة زيارات اليهود إلى جبل الهيكل (المزعوم) بشكل منتظم وآمن حفاظا على النظام العام هناك”.
ولفت البيان إلى أن بينيت “يتلقى تقارير حول الأوضاع الميدانية وسيعقد جلسات أخرى لتقييم الأوضاع خلال الساعات المقبلة”.
وعززت الشرطة الصهيونية تواجدها في محيط باحة حائط البراق والحرم القدسي الشريف وأزقة البلدة القديمة، وذلك على ضوء المواجهات التي وقعت في الاقصى اليوم.
يأتي ذلك بعدما اقتحم المستوطنون المسجد الأقصى من باب المغاربة على شكل مجموعات كبيرة وقاموا بجولة استفزازية في باحاته وأدوا شعائر تلمودية قبالة قبة الصخرة، وفق بيان لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، الذي قدر عدد المقتحمين بنحو 1210 أشخاص حتى الساعة الحادية عشرة صباحا.
وسبق أن اقتحمت الشرطة الصهيونية في وقت مبكر الأحد، باحات المسجد الأقصى واعتدت على الشبان المرابطين داخله، بمن فيهم النساء، وقامت تخريب المصلى القبلي، حسب شهود عيان.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم لوقف “العدوان الصهيوني المتواصل على المسجد الأقصى المبارك” وأسرلة وتهويد القدس.