قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بوب مينديز، الأربعاء، إن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني للمنطقة وخارجها في غاية الأهمية.
وقال مينديز : “نحن نحترم ونثق بأحكام الملك، ونثمن ونقدر استضافة الأردنيين للاجئين السوريين وتعاملهم مع هذه التحديات”.
والتقى جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مع لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.
ووصف مينديز الاجتماع بأنه “واحد من أهم الاجتماعات للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ مع قادة من العالم”، وعبر رئيس اللجنة عن التطلع لاستمرار هذه اللقاءات مع الملك.
ورأى مينديز أن رؤية الملك للمنطقة وخارجها “في غاية الأهمية”.
وأشار رئيس اللجنة إلى وجود مصلحة مشتركة في تحقيق الأمن في المنطقة وفي مستقبل مزدهر أيضا للأردن، مضيفاً “هذا أكثر ما يتحدث عنه الملك بشغف خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة والتعليم”.
وقال مينديز إن الجيل المقبل من الأردنيين سيجد مستقبلا اقتصاديا أفضل.
وأكد على الحرص على لقاء العديد من زعماء دول العالم، مضيفا أن الكثير من أعضاء الكونغرس حريصون على لقاء الملك.
وبشأن الحكومة الإسرائيلية الجديدة والعلاقات الأردنية الإسرائيلية اليوم، قال مينديز: “كنا حريصين على سماع وجهة النظر الأردنية حول ذلك”.
وأشار إلى الحرص على سماع وجهة نظر الملك بشأن التحدي الإيراني في المنطقة، مضيفاً “أعتقد أننا حصلنا اليوم على أفكار جيدة جدا يمكن مناقشتها”.
أما رئيس لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ الأميركي باتريك ليهي، قال لـ “المملكة”، إن الملك كان واضحا بشأن المشاكل التي تواجه المنطقة وخاصة اللاجئين وجائحة كورونا.
وأضاف “نحن الديمقراطيون والجمهوريون نود إبلاغه بأننا سنساعده في ذلك ونتطلع لقيادته”.