قُبلت استقالة وفاء الخضراء، الجمعة، من عضوية اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.

وتشغل الخضراء عضوية لجنة تمكين الشباب المنبثقة عن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.

وفي 26 حزيران/يونيو، قُبلت أيضا استقالة عريب الرنتاوي من اللجنة.

ووجه جلالة الملك عبدالله الثاني في 10 حزيران/يونيو، رسالة إلى رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي، عهد إليه فيها برئاسة اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، التي ستكون مهمتها وضع مشروع قانون جديد للانتخاب ومشروع قانون جديد للأحزاب السياسية، والنظر بالتعديلات الدستورية المتصلة حكما بالقانونين وآليات العمل النيابي.

وطلب رئيس اللجنة سمير الرفاعي من أعضاء اللجنة الاحتفاظ بالآراء الشخصية، إلى حين انتهاء أعمال اللجنة، ومنح المهمة الوطنية الأولوية.

وقال الرفاعي، إننا “جميعا بصدد مهمة وطنية تستوجب من كل واحد منا أن يقدم المصلحة الوطنية والعامة على ما سواها”، مضيفا “إننا جميعا تحت مجهر الرأي العام وعينه الفاحصة، والتي قد لا تفرق في أوقات عديدة بين الرأي الشخصي والموقع الذي يشغله أي شخص”.

الناطق باسم اللجنة مهند مبيضين، قال لـ “المملكة” إن “الاستقالة جاءت بعد دراسة للواقع وللظرف المتحقق بعدما نشرته الخضراء والتي قدمت استقالتها للرئيس ثم رفعها الرئيس لجلالة الملك عبدالله الثاني وتمت الموافقة عليها”.

وأضاف مبيضين أن “أعمال اللجنة غير متأثرة باستقالة شخص أو أكثر وهي مستمرة لأنها تعمل ضمن إطار مؤسسي”، مضيفا أن الاستقالتين غير مؤثرتين على عمل اللجنة.

وأشار إلى أن اللجنة ليست هيئة حكومية وليست وظيفة عامة، والعضو في اللجنة لا يتقاضى أجرا، ولا يستوجب الأمر إحلال أشخاص مكان العضوين المستقيلين.