* أعضاء في الكونغرس الأميركي: الجمهوريون والديمقراطيون ينظرون إلى الأردن كبلد آمن في منطقة شديدة التوتر

* أعضاء في الكونغرس الأميركي: جلالة الملك عبدالله الثاني كان وما يزال شريكا قويا للولايات المتحدة

* أعضاء في الكونغرس الأميركي: لا يحظى أي رأس دولة مثل الملك بحضور هذا العدد الكبير من أعضاء مجلس الشيوخ والاستماع إليه

* أعضاء في الكونغرس الأميركي: نحن نكن لجلالة الملك ولقيادته وللشعب الأردني احتراما شديدا

* أعضاء في الكونغرس الأميركي: ممتنون جدا لقدرة جلالته على التعامل مع أصعب المشاكل التي تواجه الشرق الأوسط والعالم

 

 أكد أعضاء في الكونغرس الأميركي أن الجمهوريين والديمقراطيين ينظرون إلى الأردن كبلد آمن في منطقة شديدة التوتر.

وشددوا في مقابلات مع وكالة الأنباء الأردنية، على أن الأردن واحد من أهم حلفاء الولايات المتحدة الأميركية، وأن جلالة الملك عبدالله الثاني كان وما يزال شريكا قويا للولايات المتحدة.

وعبروا عن ثقتهم بقيادة جلالة الملك، وأفكاره ووضوحه وشجاعته، وقدرته على التعامل مع قضايا المنطقة والعالم.

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور بوب مينينديز إن أفكار جلالة الملك حول المنطقة والعالم غاية في الأهمية، ونحن نحترم ونثق بآرائه ونصائحه.

وقدر عاليا كرم استضافة الأردنيين للاجئين السوريين وتعاملهم مع هذا التحدي، مضيفا “كرئيس لجنة العلاقات الخارجية، أود أن أؤكد أننا نستضيف العديد من قادة الدول، لكن لا يحظى أي رأس دولة مثل الملك بحضور هذا العدد الكبير من أعضاء مجلس الشيوخ والاستماع إليه”.

وأعرب السيناتور ليندسي غراهام (جمهوري- ساوث كارولاينا) عن اعتقاده بأن الدعم الذي تتلقاه المملكة الأردنية الهاشمية من الحزبين في أعلى مستوياته، لافتا إلى أن الجمهوريين والديمقراطيين ينظرون إلى المملكة كبلد آمن في منطقة شديدة التوتر.

ووصف النائب الجمهوري الأميركي جيف فورتنبيري جلالة الملك بالقائد والرجل المذهل بشكل استثنائي.

وتابع حديثه “بالنيابة عن الكونغرس الأميركي أقول إننا ممتنون جدا لأفكار جلالته، ووضوحه، وشجاعته، وقدرته على التعامل مع أصعب المشاكل التي تواجه الشرق الأوسط والعالم، نحن نكن له ولقيادته وللشعب الأردني احتراما شديدا”.

وأكد أن الأردن يلعب دورا محوريا في الوساطة بما يخص العديد من المتغيرات والعلاقات في المنطقة.

ولفت النائب الديمقراطي آدم شيف إلى حجم العلاقة القوية التي تجمع الولايات المتحدة بالأردن، وقال إننا جميعنا من الحزبين نوجه الشكر لجلالته على الشراكة التي تجمعنا.

وأضاف أن الأردن دائما يقوم بفعل الصواب عندما يتعلق الأمر باللاجئين، ومن الأرجح أن ليس هناك بلد آخر قدم لدول جواره ما قدمه الأردن.

وقال “نعمل على زيادة إمداد اللقاحات للأردن، وتقديم المساعدة الاقتصادية التي تحتاجها المملكة لاستيعاب العدد الكبير من اللاجئين”.

وأوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب النائب غريغوري ميكس، أن الأردن واحد من أهم حلفاء الولايات المتحدة.

وأضاف “الأردن شريك جدير بالثقة وبإمكاننا الاعتماد عليه، إنه شريك نكنّ له احتراما كبيرا، وأعتقد أن قوة العلاقة بين البلدين في تزايد مستمر، لذا فنحن ننظر إلى المملكة كحليف قوي للغاية”.

وقال رئيس الكتلة الديمقراطية في اللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة في مجلس النواب ، النائب كريس كونز، إن جلالة الملك كان وما يزال شريكا قويا للولايات المتحدة، وشريكا قيما في المنطقة، “وإنني أتطلع قدما للعمل عن قرب معه”.