أكّد أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة، مسؤول ملف كورونا، الدكتور عادل البلبيسي، أنّ الدولة قدمت كل ما لديها والإمكانيات المتاحة من توفير المطاعيم ومراكز مفتوحة للتطعيم؛ إذ أنها من الدول القليلة التي وفرت أنواع عديدة من اللقاحات.

وأشار البلبيسي، عبر التلفزيون الأردني، إلى أنّ حوالي (70-80) مركزا للتطعيم يتواجد في العاصمة مع فتح باب التطعيم دون التسجيل المسبق على المنصة المخصصة لذلك.

ونوه إلى أن الخطة الوطنية للتطعيم تسير بشكل جيد، مبينا أنّ دور المواطن بالتطعيم يعتبر جيد جدا كون كوادر الوزارة تمكنت خلال الأسبوع الماضي من تطعيم أكثر من نصف مليون جرعة، ومليون و400 ألف جرعة خلال تموز.

ونوه إلى أن 90 بالمئة من أعداد الدخول والوفيات للمستشفيات ممن لم يتلقوا اللقاح ونسبة كبيرة من البقية تلقى جرعة واحدة فقط، مؤكدا أن المطعوم قد لا يحمي من الإصابة بالعدوى ولكن يحمي من الإصابة الشديدة والدخول إلى المستشفيات، وبالتالي يحد من أعداد الوفيات.

وقال، إنّ الالتزام بالكمامة والتباعد الاجتماعي معدومة على الإطلاق سواء من المؤسسات حكومية أو خاصة أو المواطنين.

وأضاف، أنه “حضر خلال الأسبوع الماضي مناسبتين ولم يسأل أحد عن التطعيم، وحينما تغلق مثل هذه الأماكن الجميع يصرخ لماذا تغلق؟”.

ولفت إلى أنه في حال بقيت حالة عدم الالتزام سيكون هنالك إجراءات أخرى لإلزام المواطنين بالمعايير الصحية، مشيرا إلى أنّ أمر الدفاع 32 سيشدد من تطبيق الإجراءات الصحية.

وعن تضارب التصريحات بين أعضاء لجنة الأوبئة، أوضح البلبيسي أنّه لا يوجد أية تعريفات علمية عن معنى الموجة الجديدة من كورونا أو ارتداد وبائي، لافتا إلى أن الجميع يتفق على ارتفاع الأرقام الوبائية.

وأشار إلى ضرورة عدم النقاش على تسمية موجة أو ارتداد بل عن ارتفاع الأرقام الوبائية.