الناطق الرسمي: إقبال كبير من العاملين في القطاع العام على تلقي اللقاح الواقي من الفيروس
أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة صخر دودين، السبت، أن نسبة متلقي اللقاح الواقي من الفيروس في عمّان وصلت إلى 87% من المناعة المجتمعية، ووصلت إلى 94% في العقبة، و89% في البلقاء.
وأوضح دودين عبر قناة “المملكة”، أن عدد الأشخاص الذين يجب أن يتلقوا اللقاح الواقي للوصول إلى المناعة المجتمعية في عمّان نحو 1.8 مليون شخص، مشيرا إلى أن عدد متلقي اللقاح في العاصمة وصل إلى 1.67 مليون.
وبين أن بعض محافظات الأطراف وصلت إلى أعتاب الـ60% من الوصول إلى المناعة المجتمعية.
وتيرة التطعيم ضد فيروس كورونا في الأردن خلال الأسبوع الأخير انخفضت إلى ما دون 200 ألف جرعة، وفق بيانات وزارة الصحة.
وبلغ عدد الجرعات خلال الأسبوع الأخير 193584 جرعة، منها 99463 ألف جرعة أولى، و94121 جرعة ثانية.
وأشار دودين، إلى وجود إقبال كبير من العاملين في القطاع العام على تلقي اللقاح الواقي من فيروس كورونا.
وقال، إن بعض الوزارات وصلت نسبة متلقي اللقاح فيها إلى 100%، فيما يتراوح البعض الآخر بين 80-85% من إجمالي الموظفين.
“أمر الدفاع 32 جاء ليرتب العلاقة مع الأشخاص غير المتلقين للقاح الواقي من الفيروس (….) طوق النجاة هو اللقاح في ظل وجود المتحورات الجديدة وآخرها دلتا” وفق دودين.
وعن عودة التعليم الوجاهي في مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات التعليم العامة والخاصة الأحد، قال دودين”على كل عضو هيئة تدريس، أو عضو هيئة إدارية، أو طالب في الجامعات أن يكون متلقيا لجرعتي اللقاح، أو لجرعة واحدة وغير متخلف عن الجرعة الثانية، أو أن يكون حاصلا على فحص كورونا سلبي النتيجة، وتكون صلاحيته 72 ساعة على الأقل”.
وأشار إلى أن هذا الأمر يحصن الطلبة في الجامعات والهيئة التدريسية والإدارية.
وبشأن المدرسين الذين يخالفون أمر الدفاع 32 قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، “من لم يلتزم بهذا الأمر لا يستطيع أن يدخل الجامعة، وسيبدأ الخصم عليه من إجازاته السنوية، وإن استمر الأمر على هذا الحال سيبدأ الخصم عليه من راتبه باعتبار أنه متخلف عن القيام بالعمل”.
وعن طلاب مؤسسة التعليم العالي، الذين لم يتلقوا اللقاح الواقي، ولم يحضروا فحص كورونا سلبيا فلن يسمح لهم بالدوام وجاهيا.
وبين، أنه في حال مخالفة أمر الدفاع 32 فإن المؤسسة التعليمية تغرم من 1000-3000 دينار.
وتابع “اليوم نظامنا الصحي في وضع مريح، ولا تزيد أقصى حالاته عن 30-32% بعد أن كنا قد وصلنا إلى 82% (في السابق)”.