توفي اليوم الاثنين، الشاب الأردني، محمد القضاة، المعروف بـ”وزير السعادة”، بعد سنوات من المعاناة مع مرض السرطان.
وكان من المعروف عن محمد القضاة، رسائله الإيجابية الدائمة، ومحاربته للمرض، ما دفع النشطاء لإطلاق لقب “وزير السعادة” عليه.
وأعرب العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم، ناعيين “وزير السعادة” بكلمات الحزن والأسى، حيث قال أحدهم: “رحل وزير السعادة تاركا وراءه كل القلوب التي رعاها، وكل الأشخاص الذين وهبهم القوة والأمل ليحاربوا سرطانهم وحياتهم … لله ما أعطى ولله ما أخذ، إنّا لله وإنّا إليه راجعون..إلى الجنة يا محمد”.
وقال آخر: “ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب يعتصرها الحزن والألم، ننعى وفاة وزير السعادة محارب السرطان.. ابن الخال الشاب محمد أسامة القضاة الذي انتقل الى رحمة الله وجواره فجر هذا اليوم الاثنين، في مركز الحسين للسرطان بعد صراع مرير مع المرض”.
كما عبر أحد الحسابات عن الحزن الكبير جراء سماع هذا الخبر، حيث قال: “خبر كالصاعقة والله منا مصدقها..عزي نفسي وكل مركز الحسين للسرطان بكل من فيه وننعيك يا محمد وزير السعادة..محارب السرطان محمد أسامة القضاة في ذمة الله بعد حياة عاش فيها محاربا وأسدا لمرض السرطان..صاحب الابتسامة الدائمة، وصاحب الخلق، وصاحب الكلمة الطيبة كان دائما قدوه للجميع في التفاؤل والأمل والإصرار وعدم الهزيمة أمام أي عائق وأي تحدي”.