أكد وزير الصحة فراس هواري، الأحد، أن ثلث الإصابات بفيروس كورونا التي سجلت بعد عودة الطلبة إلى مدارسهم في 15 آب/أغسطس الماضي، بين الفئة العمرية من 10-17 عاما.
وأوضح الهواريأنه “إذا نظرنا إلى أرقام الإصابات بعد تاريخ 15 آب/أغسطس، لوجدنا أن أكثر من ثلث الإصابات التي سجلناها تحدث في الفئة العمرية من 10 إلى 17 عاما، وهي الفئة الشابة التي تلتحق بالمدارس التي لا يتطلب دخولها إلى المستشفيات”.
وتابع الهواري، “إذا قارنا هذا الرقم قبل تاريخ 15 آب/أغسطس لوجدنا أن نسبة الإصابة لدى هذه الفئة هي نحو 17%، هذا يعني أننا ارتفعنا بأكثر من ضعف الإصابات في الفئة التي تقصد المدارس”.
وفي منتصف آب/أغسطس الماضي، عاد الطلبة جزئيا إلى مدارسهم عبر برنامج تعويض الفاقد التعليمي، قبل أن يلتحق جميع الطلبة إلى المدارس في الأول من أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك بعد فترة انقطاع طويلة بسبب جائحة كورونا.
“لو نظرنا اليوم إلى حالاتنا في المستشفيات لوجدنا أن عدد الحالات في المستشفيات التي تتلقى العلاج هي أقل بشكل ملحوظ قبل افتتاح المدراس” بحسب الهواري.
لكنه قال، إن “ما نراه اليوم هو متوقع، ويعكس ما يحدث من انفتاح على مدى أسابيع مضت. اليوم الأكثر الفئات هي الفئات الشابة، وهذا يعني أن 40% من الإصابات هي من الفئة التي تقصد المدارس، وهذا يعكس واقع التوازن بين الحياة اليومية والاقتصاد، واستمرار عجلة الحياة وبين الإجراءات التي كنا نمارسها في السابق من التشدد”.
وحذر الهواري من “التراخي”، وقال “نحن في وضع اليوم يسمح لنا باستمرار ما نحن عليه بشرط الإقبال على أخذ المطاعيم وهي الأساس”.
وأكد ضرورة “التركيز على تطعيم الفئة الشابة المتنقلة وحصولها على المطاعيم وذلك بالتوجه إلى طلبة الجامعات والمدارس”.
ولفت الهواري، النظر إلى أن “التجمعات المطعمة لا تشكل خطورة؛ لأن كل من هو في التجمع مطعم أو حاصل على (فحص الكشف عن فيروس كورونا) سلبي”.