قال وزير الصحة، فراس الهواري، الأحد، إنّ بكتيريا شيغيلا تنتشر اليوم في جميع دول العالم لأنه موسمها.
وتُعَد شيغيلا “داء شيغيلات” عدوى معوية تسببها فصيلة بكتيرية تُعرف باسم “شيغيلا”. تبرز أهم العلامات الدالة على الإصابة بها على شكل إسهال، الذي عادةً ما يكون مدممًا.
وعدوى شيغيلا معدية جدا، حيث يصاب الأشخاص بها عند ملامسة كميات صغيرة من بكتيريا من شخص مصاب بـ “شيغيلا” ويبتلعونها.
وأضاف الهواري أن كوادر وزارة الصحة اجرت ما تقوم به الدول من مسوحات للمناطق بعض النتائج ظهرت، وتم توفير علاجات للمصابين.
وأكّد، أن بكتيريا شيغيلا “غير خطيرة” ومعظم المصابين يتعافون خلال يومين أو 3 أيام.
وأشار إلى أن وزارة الصحة حضرت كوادر صحية والتوعوية للتأكيد على النظافة.
وبين الهواري، أنه “لا يوجد رابط بين الأشخاص المصابين في جرش وعجلون”، لافتا النظر إلى أن باقي العينات ستظهر من بالمختبرات خلال 48 ساعة، موضحا أن “الأمور جيدة، وقد نصل إلى السبب وقد لا نصل للسبب”.
وقال الهواري، إنّ “مسوحات الغذاء آمنه والماء في عجلون آمنة”.
وأضاف: “معظم الأشخاص الذين أصيبوا السبت بجرثومة شيغيلا، هم مخالطون للذين أصيبوا بها الفترة الماضية”.
ولفت المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات النظر إلى أنه يتابع منذ اللحظات الأولى إجراءات التعامل مع الحالات المرضية في محافظتي جرش وعجلون وبالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة.
سُجلت 50 حالة اشتباه بالتسمم في محافظة عجلون منذ الخميس الماضي، نقلا عن مصدر طبي الأحد.
وراجع مستشفى جرش الحكومي، 58 حالة لديهم اشتباه بالتسمم، ويعانون من الأعراض نفسها (قيء، إسهال، ارتفاع بدرجات الحرارة)، قبل أن يغادروا جميعهم المستشفى.
السبت أدخل 14 طفلا إلى مستشفى جرش الحكومي لديهم اشتباه بالتسمم وفقا لوزارة الصحة.
وحسب وزارة الصحة “مصدر إصابة المرضى الذين راجعوا المستشفيات والمشتبه بتسممهم حتى الآن غير معروف”.