قال مدير مديرية الصحة في إربد، رياض الشياب، الجمعة، إن أعداد الإصابات بفيروس كورونا “ارتفعت في الفترة الأخيرة” في المحافظة، لكن نسبة الإدخالات إلى المستشفيات “قليلة”، مشيرا إلى أن “الوضع الوبائي مسيطر عليه”.

وأوضح الشياب لـ “المملكة”، أن فرقا تجري يوميا بين 7-10 آلاف فحص للكشف عن الفيروس في محافظة إربد.

“نسبة الإصابات مرتفعة صحيح لكن نسبة الإدخالات إلى المستشفى قليلة جدا، حيث لدينا نسبة لا تتجاوز 20% من الإدخالات” بحسب الشياب الذي قال إن “الحالات التي تدخل للمستشفيات الميدانية في منطقة الشمال هم الأشخاص الذين لم يتلقوا الجرعة الأولى والثانية من المطعوم” الخاص بفيروس كورونا.

ويوجد في المستشفى الميداني في محافظة إربد “15 حالة في غرف العناية الحثيثة تقريبا، و40 حالة في الأقسام العادية، ووضعهم مستقر” على ما ذكر الشياب.

وقال إن “الـ 15 حالة الموجودة في غرف العناية الحثيثة تقريبا جميعهم لم يتلقوا المطعوم”.

وعلى الرغم من ارتفاع عدد الإصابات في إربد خلال الفترة الأخيرة، إلا أن “الوضع الوبائي مسيطر عليه، ونعمل بشكل مستمر على أخذ العينات من المدارس والجامعات والمحال التجارية وأماكن التجمعات” بحسب الشياب.

وقال إن “ازدياد أعداد الإصابات في إقليم الشمال يثير بعض القلق، لكن الذي يريحنا كوزارة صحة وكمديرية الصحة في إربد أن نسبة كبيرة من أبناء المحافظة قد تلقوا اللقاح بجرعتيه، ونسبة كبيرة ممن تلقوا المطعوم لديهم إصابات لكن دون وجود أي أعراض”.

وأشار إلى أن “أجهزة التنفس الاصطناعي موزعة على مستشفيات المحافظة بشكل عام والمستشفى الميداني بشكل خاص، والأجهزة متوفرة والمعدات الطبية كاملة موجودة في المستشفيات، ولدينا الأطباء المختصون المشرفون بشكل دوري على مرضى أجهزة التنفس”.

ولفت النظر إلى أن “الأعمار التي تدخل إلى المستشفى هي من  40 عاما فما فوق. حاليا نقوم بتطعيم فئات المجتمع كافة من عمر 13 حتى المتقدمين بالسن”.