أدان الأردن، الأحد، بأشد العبارات محاولة الاغتيال الإرهابية الفاشلة التي تعرض لها رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي.

ودان رئيس الوزراء بشر الخصاونة بأشد عبارات الإدانة العمل الإجرامي والإرهابي الجبان الذي حاول استهداف رئيس الوزراء العراقي الكاظمي.

وقال الخصاونة، خلال جلسة مجلس الوزراء، الأحد، “هذا عمل مدان يستهدف العراق وامنه واستقراره وربما ايضا امن واستقرار الاقليم المترابط جوهريا مع ما يجري في العراق لاسيما في اطار المساعي الوطنية لمختلف القوى السياسية المحبة للعراق لإعادة التأسيس لحالة من الاستقرار فيه ومحاربة ومكافحة الارهاب الذي لا زال يستهدف العراق ويستهدف كل دول المنطقة”.

وأعرب، عن تضامن الأردن الكامل مع العراق والشعب العراقي العزيز والقوى الوطنية الحية التي تساهم في العملية السياسية في اطار الشرعية الدستورية للنهوض بالعراق وتحقيق الاستقرار فيه والتأسيس ليستعيد دائما دوره الطليعي ليس فقط في محيطه العربي وانما على الساحة الدولية ولكي يتم دحر كل من يسعى الى اعادة دفعه الى أتون الارهاب والتطرف الذي يستهدف العراق وشعبه واي محاولة لجره ليصبح ساحة لتصفية الحسابات والصراعات التي لا علاقة للعراق وشعبه وقياداته السياسية الوطنية بها.

وأضاف الخصاونة: “هذا فعل مرفوض وجبان ونتضامن بالكامل مع الحكومة والدولة العراقية ومع المكونات الوطنية الحية التي تستظل بظلال العملية السياسية والدستورية في العراق ومخرجاتها”.

نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، قال عبر تويتر: “ندين بأشد العبارات محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق الشقيق مصطفى الكاظمي، ونستنكرها جريمة إرهابية نكراء وعدوانا جبانا ضد العراق واستقراره”.

وأضاف: “نؤكد وقوف المملكة المطلق مع العراق الشقيق في مواجهة كل ما يستهدف أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه وقيادته. حفظ الله العراق وأهله”.

الوزارة، أكّدت وقوف وتضامن الأردن التام مع جمهورية العراق وشعبها، ودعمها الكامل لأمنه واستقراره، ولجهود الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب، وتعزيز المسيرة الديمقراطية والمحافظة على الإنجازات الوطنية.

وشدّدت على إدانة واستنكار المملكة التام لكافة الممارسات والأعمال الإرهابية الجبانة التي من شأنها تهديد أمن واستقرار العراق الشقيق.