قال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري أنه لا تراجع عن التعليم الوجاهي في المدارس، جاء ذلك خلال لقاء جمع بين لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان برئاسة العين الدكتور ياسين الحسبان، مع وزير الصحة ومدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، حول آخر مستجدات الوضع الوبائي والغذائي في المملكة 

وتساءل العين الحسبان، اليوم الاثنين، في بداية اللقاء عن الاستعدادات لمواجهة ارتفاع معدلات الإصابات اليومية، وعدد حالات دخول المستشفيات، والإجراءات الاحترازية المُتخذة في المؤسسات الرسمية والمنشآت التعليمية، إلى جانب نسبة أعداد متلقي اللقاحات ضد فيروس كورونا، فضلًا عن توجه الوزارة لمنح جرعة الثالثة معززة.

من جانبه، قال الوزير الهواري، إن زيادة عدد الإصابات اليومية متوقعة خصوصًا بعد فتح جميع القطاعات وعودة التعليم الوجاهي في المدارس، مؤكدًا أنه لا تراجع عن التعليم الوجاهي في المدارس، وأن المملكة لن تشهد موجة قادمة كالموجات السابقة، وأن لدّى المستشفيات القدرة الاستيعابية الكافية.

وبين أن 33 بالمئة من الإصابات المسجلة يوميًا هي من الفئة العمرية الواقعة بين 10 إلى 17 عامًا، مشيرًا إلى أن هذه الفئة يبلغ عددها نحو 2 مليون شخص.

وتوقع أن المملكة لن تسجل أكثر من 3 آلاف حالة يوميًا.

وحوّل البرنامج الوطني للمطاعيم، قال الوزير الهواري، إن عدد متلقي الجرعة الأولى وصل إلى نحو 4 ملايين، فيما وصل عدد متلقي الجرعتين إلى 3.5 مليون.

وبخصوص الجرعة الثالثة المعززة، بين الوزير أنه تم البدء بإعطائها إلى الفئة العمرية ما فوق 60 عامًا وللعاملين بالقطاع الصحي منذ شهر ونصف تقريبًا، وسيتم خلال الاسابيع المقبلة إعطائها إلى جميع الفئات العمرية ممن مضى على تلقيهم الجرعتين مدة 6 شهور.

بدوره، قال مهيدات إن الغذاء أمن وأن جميع المواد الغذائية المستوردة تخضع لإجراءات رقابية مشددة من تدقيق الوثائق، والفحص الظاهري، وسحب عينات للفحوصات المخبرية حسب القواعد الفنية، ومن ضمنها معايير هيئة دستور الأغذية والاتحاد الأوروبي، حيث تتطابق نتائج فحوصاتها المعتمدة مع نتائج المختبرات العالمية ما جعلها مرجعا للجهات المعنية بسلامة الغذاء محليا وإقليميا.

وأضاف أن التأكد من سلامة وجودة الغذاء تتم في مختبرات المؤسسة، مع اجراء جميع التحاليل المخبرية المطلوبة من قبل فنيين مؤهلين باستخدام أحدث وأدق الأجهزة المخبرية المتطورة وبالاعتماد على الأسس والمرجعيات العلمية الدولية.