اطلعت جلالة الملكة رانيا العبدالله خلال زيارتها، الاثنين، “دار نعمة” في جبل القلعة بحضور سمو الأميرة تغريد محمد رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، على الأعمال والخدمات التي تقدمها الدار.

واستمعت جلالتها، خلال اللقاء بحضور نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة زين المجالي والمديرة العامة للمؤسسة أغادير جويحان، إلى شرح مختصر عن مشروع “دار نعمة” كونه مشروعا تنمويا إنتاجيا سياحيا يقدم مختلف أنواع الشراب والطعام التقليدي الأردني والعربي بأعلى مستويات الجودة ويدعم السيدات المنتجات بشراء منتجاتهن وبيعها في الدار.

وأشارت جويحان إلى أهمية هذا المشروع، وهو الفرع الثاني للمشروع الأول المقام في جبل اللويبدة، في توفير فرص عمل مباشرة للشباب والسيدات بعد تدريبهم وتأهيليهم في مجالات الطهي والضيافة، حيث وفر إلى الآن أكثر من 40 فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى أكثر من 150 منتفعا من بيع منتجاتهن، ما يحقق الاستدامة لمشاريع المؤسسة المنتشرة في تسع محافظات.

والتقت جلالتها عددا من النساء المستفيدات من محافظات عجلون وجرش والمفرق حول التحديات التي تواجههن ومدى استفادتهن من مثل هذه المشاريع التنموية. كما استمعت إلى قصص نجاح لمجموعة من الشباب الأقل حظا والفتيات من فاقدات السند الأسري واللواتي تخرجن من برنامج الرعاية اللاحقة لدى المؤسسة، والذي دعمه جلالة الملك عبدالله الثاني بمبادرة ملكية سامية، حيث جرى استعراض ما يقومون به من مهام وكيف أنعكس ذلك على حياتهم الاجتماعية ومهاراتهم العملية.

يشار إلى أن “دار نعمة” من مشاريع المؤسسة التي تدعم النساء من جميع أنحاء الأردن لتسويق منتجاتهن، حيث يشتمل المشروع على مقهى ومطعم تقليدي يخدم السياحة الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى معرض لبيع المنتجات الحرفية والغذائية من مختلف محافظات المملكة.