استبعد أمين عام وزارة الصحة عادل البلبيسي، الثلاثاء، الاتجاه نحو الإغلاق أو التحول إلى التعليم عن بُعد في المدارس والجامعات، ورفض وصف الوضع الوبائي بأنه “صعب” في ظل ارتفاع المؤشرات الوبائية المتعلقة بوباء كورونا في الأردن.

وقال البلبيسي عبر برنامج “صوت المملكة”، “لا نسير في طريق الإغلاق، ونحن لسنا في وضع صعب بالرغم من الزيادة في عدد الحالات، فزيادة عدد الحالات موجودة في جميع دول العالم”.

واستشهد البلبيسي بتقارير لمنظمة الصحة العالمية، وقال إنها أشارت إلى ارتفاع عدد الحالات بنسبة 10%، وارتفاع بعدد الوفيات بحوالي 5%.

وأكد وجود ارتفاع في عدد الحالات منذ 5 أسابيع، مضيفا “وصلنا في الأسبوع الماضي إلى 15 ألف حالة والأسبوع الحالي نتوقع أن يكون عدد الإصابات أكثر من ذلك”.

وأشار إلى أن العودة إلى الحياة الطبيعية ترافقها زيادة في أعداد حالات الإصابة، لأن فتح القطاعات يرافقه ارتفاع بعدد الحالات.

ورأى عدم وجود التزام بالإجراءات الوقائية من قبل المجتمع بما يشمل مؤسسات حكومية وخاصة وأفراد، وقال إن الالتزام بالإجراءات الوقائية شبه معدوم.

واعتبر أن التجمعات وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية من أسباب ارتفاع المؤشرات الوبائية، وقال إن “العيب هو في تطبيق الإجراءات”.

وقال إن “هناك تجمعات منضبطة وهناك تجمعات غير منضبطة، فمثلا شروط حضور مهرجان جرش والإجراءات فيه كانت منضبطة بنسبة الحضور 50% وشروط أخذ اللقاح الواقي، لكن التجمعات المنضبطة كالأعراس والأتراح وما شهدناه أخيرا في بعض التجمعات هي غير منضبطة”.

وجدد البلبيسي وهو مسؤول ملف كورونا، أن 30%-35% من الإصابات من الفئة العمرية 10-17 عاما، مشيراً إلى أن عدد الإصابات في المدراس 4778 حالة ضمن تلك الفئة العمرية خلال أسبوع.

وأشار البلبيسي إلى تلقي 63% من الفئة المستهدفة باللقاح الواقي من الفيروس مقابل تلقي نحو 57% من الفئة المستهدفة بجرعتي اللقاح، وأكد توافر اللقاحات بأنواعها.