اكد سمو الأمير تشارلز أمير ويلز أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية, والمسيحية في القدس “عنصر حيوي” لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وقال أمير ويلز, في كلمة ألقاها خلال زيارة إلى متحف الأردن، في منطقة رأس العين وسط العاصمة عمّان, ترافقه سمو دوقة كورنوال، اليوم الأربعاء، إن بلاده “تنظر للأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ليس كصديق فحسب، بل صوتا ثابتا للاعتدال والتسامح، كما كان الحال في عهد المغفور له الملك الحسين بن طلال”.
وأضاف في الكلمة التي ألقاها بمناسبة مئوية الصداقة الأردنية البريطانية، ومئوية الدولة الأردنية, أن العلاقة بين المملكتين تطورت عبر مئة عام، رغم كل التحديات الموجودة عبر تلك المدة، إلى علاقة وثيقة تجسدت بالتعاون بين الحكومتين, والدفء الملحوظ بين الشعبين.
وفيما يتعلق باللاجئين في الأردن، أشاد أمير ويلز بمساعدة الأردن لهذه الفئة المستضعفة التي سعت للأردن طلبا للجوء, وهربا من الصراعات في دولها.
وجال الأمير تشارلز ودوقة كورنوال برفقة سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته, رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف، و سمو الأميرة سمية بنت الحسن, نائب رئيسة مجلس أمناء متحف الأردن ورئيسة اللجنة الوطنية للمجلس العالمي للمتاحف في الأردن، وسمو الأمير مرعد بن رعد, وسمو الأميرة دينا مرعد, وسمو الأميرة دانا فراس وسفيرة بريطانيا لدى الأردن، بريدجيت بريند، في أروقة المتحف.
واطلع أمير ويلز ودوقة كورنوال على معروضات المتحف منذ الفترات الاثرية والتاريخية في الاردن والمتمثلة بالعصور الحجرية والبرونزية والحديدية والفترات الكلاسيكية، والكلاسيكية المتأخرة والفترات الاسلامية والاردن الحديث.
كما جال الضيف في مرافق المتحف المختلفة والتي تحتوي مقتنياته على مجموعة من القطع الاثرية المهمة، والتي تمثل ابداعات الانسان الذي عاش على هذه الارض بشكل متواصل.