التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر بسمان الأحد، سمو الأمير مرعد بن رعد، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعددا من أعضاء المجلس.

وأكد جلالته، خلال اللقاء، الذي يأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف الثالث من كانون الأول من كل عام، أهمية دور المجلس في رسم السياسات واقتراح التشريعات المتعلقة بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن تمكينهم اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، بالمشاركة مع الجهات المعنية، مشددا على ضرورة معالجة التحديات التي تواجههم بالتعاون مع الحكومة.

ولفت جلالة الملك إلى ضرورة العمل على تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في عملية التنمية ومسيرة التطوير والتحديث، مؤكداً دعمه الكامل لهم.

بدوره، أشار سمو الأمير مرعد إلى أن الإنجازات التي تحققت للأشخاص ذوي الإعاقة في عهد جلالة الملك، تدعو إلى الفخر وتحتم على الجميع مواصلة بذل الجهود من أجل الوصول إلى بيئة مجتمعية ومؤسسية وخدماتية خالية من العوائق.

من جهته، قال الأمين العام للمجلس الدكتور مهند العزة إن حرص جلالة الملك واهتمامه انعكسا إيجاباً على الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى التشريعات والاستراتيجيات والخطط، التي تم تطويرها لتتماشى ومتطلبات تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص لهم.

واستمع جلالته إلى إيجاز من مساعد الأمين العام للشؤون الفنية غدير الحارس، ومديرة وحدة التعاون الدولي علياء زريقات، عن أبرز خطط المجلس فيما يتعلق بملف التعليم الدامج، وتعزيز آليات التعاون مع مختلف الجهات الشريكة والداعمة لعمل المجلس.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.