شارك جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بتشييع جثمان رئيس الوزراء الأسبق فايز الطراونة.
وكان قد توفي، الأربعاء، رئيس الوزراء الأسبق، ورئيس الديوان الملكي السابق فايز الطراونة عن عمر ناهز 72 عاما.
وُلد الطراونه في عمّان في 1 أيار/مايو 1949، وحاصل على بكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأردنية، ثم ماجستير في علم الاقتصاد من جامعة جنوب كاليفورنيا، ثم درجة الدكتوراة في علم الاقتصاد من جامعة جنوب كاليفورنيا.
وتولى الطراونة رئاسة الوزراء مرتين، الأولى عام 1998، والثانية عام 2012، وشغل أيضا منصب رئيس الديوان الملكي الهاشمي.
وخلال تولي الطراونة رئاسة الوزراء في ولايته الأولى، تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية.
قبل ذلك عُين الطراونة وزيراً للصناعة والتجارة والتموين عام 1988، ووزيرا للخارجية 1997.
وكان الطراونة مساعدا لرئيس التشريفات الملكية (1971-1980)، ثم سكرتيرا اقتصاديا لرئيس الوزراء (1980-1984)، ثم مستشاراً اقتصاديا لرئيس الوزراء (1984-1988)، ثم سفيرا للأردن لدي الولايات المتحدة (1993-1997).
وكان الطراونة عضوا في مفاوضات السلام الأردنية الإسرائيلية (1991-1994)، ورئيسا لوفد السلام الأردني (1993-1994).
وكان الطراونة أيضل عضوا في عدة مجالس للأعيان.
حاصل على وسام الاستقلال من الدرجة الثانية، ووسام الاستقلال من الدرجة الأولى، ووسام النهضة، ووسام الحسين للعطاء المميز، ووسام مئوية الدولة الأولى.