مرايا – عُقد في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الأحد، اجتماعٌ موسع لبحث الأحداث والتطورات الأخيرة في جمهورية كازاخستان وآثارها على أوضاع الجالية الأردنية هناك وخصوصاً الطلبة الدارسين في عددٍ من الجامعات.
وترأس الاجتماع أمين عام الوزارة السفير يوسف البطاينة، وشارك به السفير الأردني لدى كازاخستان، عبر آلية الاتصال المرئي، وعدد من مسؤولي الوزارات والمؤسسات الرسمية المعنية، وبالتنسيق مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.
وتطرّق البطاينة إلى تطورات الأوضاع في جمهورية كازاخستان، ونقاط التوترات، وخارطة المدن والجامعات التي يتركز فيها أكبر عدد من الطلبة الأردنيين.
وأشار إلى جهود الوزارة منذ بداية الأزمة في متابعة أوضاع الأردنيين عن كثب من خلال خلية الأزمة.
وأكّد البطاينة أن خلية الأزمة التي تمّ تفعيلها منذ بدء الأحداث مستمرة في عملها بمتابعة شؤون الجالية الأردنية، وتقديم كل ما يمكن لمساعدتهم بشتى الوسائل والطرق المتاحة ولحين عودة الأمن والاستقرار في كازاخستان.
ولفت إلى أن هذه المتابعة تتم من خلال التواصل والتشاور المستمرين مع السفارة في العاصمة نور سلطان وكذلك مع الشركاء من الوزارات والمؤسسات الأردنية المعنية بهدف تقييم التطورات والأوضاع أولاً بأول، وتقديم الطروحات والخطط للتعامل مع الأزمة في ضوء المستجدات.
وقدّم السفير الأردني لدى كازاخستان إيجازاً حول الجهود التي تقوم بها السفارة بمتابعة أوضاع الجالية الأردنية في كازاخستان، والخطط والإجراءات التي تمّ اتخاذها بالتنسيق مع الوزارة لإدامة التواصل معهم والاطمئنان عليهم بشكلٍ مستمر، وتقديم الإسناد والمساعدة في ظل الظروف الصعبة السائدة.
وقدّم السفير تقييماً لظروف الجالية هناك، وأعاد التأكيد على ضرورة توخي الحيطة والحذر والامتثال للتعليمات الصادرة عن السلطات الكازاخية.
كما قدّم خلال الاجتماع ممثلو الوزارات والمؤسسات المعنية رؤيتهم واقتراحاتهم حول كيفية التعامل مع الأزمة كلٌ حسب الاختصاص.