أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية النائب خلدون حينا، عمق العلاقات الأردنية الروسية في مختلف المجالات، والتي أرسى دعائمها قيادتا البلدين الصديقين.
وقال خلال لقاء اللجنة اليوم الثلاثاء، السفير الروسي لدى عمان غليب ديسياتنيكوف، إن الأردن حريص على أن يبقى الجنوب السوري هادئاً لأن ذلك يوفر أرضية صلبة للتعاون المستقبلي بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بخط تزويد لبنان بالكهرباء والغاز الذي يعتبر بداية ترسيخ الأمن والاستقرار على الأرض السورية.
وشدد على دور روسيا الكبير في إخلاء الجنوب السوري من الجماعات الإرهابية، مطالباً بالتصدي للمهربين وعدم السماح لأي جهات غير سورية أن تبقى قريبة من الحدود مع الأردن.
وحسب بيان صحفي أصدرته اللجنة، أشار حينا إلى أن أي خلل على الحدود الأردنية السورية سيزيد من سخونة الجنوب السوري وقد يتسبب بفوضى تؤثر على جميع الأطراف وهذا قد يكون سببه عودة التنظيمات الإرهابية.
بدورهم، بين النواب: خالد البستنجي، ومجدي اليعقوب، وشادي فريج، وسلامة البلوي، ومحمد بني ياسين، أهمية الدور الذي تقوم به روسيا في منطقة الشرق الأوسط، مشددين على ضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية.
من جهته، قال ديسياتنيكوف إن روسيا تنظر بأهمية للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وهي تدعم أيضا إيجاد الحلول المناسبة التي من شأنها التوصل لاتفاق حول القضية الفلسطينية ضمن قرارات الشرعية الدولية.
وأوضح أن روسيا تثمن المواقف الأردنية كافة الداعية لتعزيز الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة، مؤكدا أن الدور الأردني المميز يجد من الجميع التقدير والاحترام.
وأضاف ديسياتنيكوف “نحن مستعدون للتعاون والعمل مع الأردن لإعادة الأمن والاستقرار لسورية، خصوصا منطقة الجنوب السوري”، مشيرا إلى أن القيادتين الروسية والأردنية تربطهما علاقات متجذرة أرسى دعائمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجلالة الملك عبدالله الثاني.
وأعرب عن تعازيه للشعب الأردني باستشهاد عدد من أفراد القوات المسلحة الأردنية – حرس الحدود أثناء المواجهة مع عدد من مهربي المخدرات، اخيراً.