أكد مدير إدارة المختبرات والأدلة الجرمية العميد محمد العمري، الأحد، أن الإدارة تمتلك أحدث التقنيات لـ “اكتشاف الكثير من القضايا المجهولة التي مر عليها سنوات عديدة”.

وأوضح العمري ، عقب زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لإدارة المختبرات والأدلة الجرمية، أن زيارة جلالته تأتي من باب متابعته الحثيثة للتطور الذي يحدث في إدارة المختبرات.

وتُعنى هذه الإدارة بـ “توفير الدليل العلمي القاطع الذي يفصل في الكثير من القضايا … وإظهار الحقوق وإعطائها لأصحابها” بحسب العمري الذي تحدث عن دعم مستمر من جلالة الملك لجهود العاملين في الإدارة ولتوفير كل ما تحتاجه من تقنيات متطورة.

وشرح: “الجريمة تتطور مع تطور المجتمعات بالتالي يجب على أجهزة العدالة الجنائية أن تتطور لتواكب هذا التطور في الجريمة حتى تستطيع ملاحقتها وبخلاف ذلك سنقف عاجزين أمام بعض أنواع الجرائم التي لن نستطيع فك لغزها أو اكتشافها”.

لكنه قال، إن الإدارة لديها “قدرات وكفاءات بشرية وتقنية نتيجة للدعم المباشر من قيادة الأمن العام للوصول إلى مصطلح أنه لا يوجد جريمة مجهولة لدينا ومهما طال الزمن على الجرائم سيتم كشفها من خلال ما يتم توفيره من خلال التكنولوجيا الحديثة في هذه الإدارة”.

و”في مجال مختبرات الـ DNA تم إدخال أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال وهذه التقنية نتشارك بها مع الدول المتقدمة جدا، ومن خلال هذه التقنية نستطيع اكتشاف الكثير من القضايا التي مر عليها سنوات عديدة مجهولة حيث إن هنالك عينات لا زالت محفوظة لدينا لهذه القضايا المجهولة القديمة، وفي أي وقت يرد إلينا أي عينات لمطابقتها لكشف القضية”.

وتطرق إلى الربط الإلكتروني بين الإدارة ووزارة العدل بحيث أصبح التقرير الفني المخبري يصل إلى القاضي في مكتبه بينما كان في السابق يحتاج لعدة أسابيع”.

“المملكة”