مرايا – بحثت وحدة مركز العمليات في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لأوضاع الجالية الأردنية في أوكرانيا، السبت، الصعوبات والتحديات التي تُواجه الأردنيين الذين يُحاولون الوصول للنقاط الحدودية الأوكرانية.
وقال بيان لوزارة الخارجية، إن السلطات الأوكرانية تُطبق على حاملي الجنسية المُزدوجة الأردنية والأوكرانية القرارات والأنظمة الوطنية الأوكرانية إزاء السماح لهم بالمغادرة، وذلك وفقاً للمعلومات الواردة من بعض الأردنيين القاطنين هناك.
وتواصلت الوزارة عبر القنوات الدبلوماسية مع السلطات الأوكرانية بشأن مسألة حاملي الجنسية المزدوجة، لحثها على إمكانية توفير ممرات آمنة من شأنها تسهيل خروج الأردنيين من المنافذ الحدودية ضمن المستطاع، بما لا يُعرّض الأردنيين إلى الخطر على الطرقات.
وتمكّن نحو 50 أردنياً من العبور إلى رومانيا، وبولندا، وسلوفاكيا ومولدوفا، منذ بدء العمليات العسكرية في أوكرانيا.
وناقش الاجتماع الإجراءات ومسألة الانتظار لساعات طويلة في طوابير على المعابر والنقاط الحدودية، والتي تمتد لكيلومترات في بعض المناطق، وكذلك الأنباء الواردة عن إعطاء السلطات الأولوية للمواطنين الأوكرانيين في بعض المناطق الحدودية.
وبحث الاجتماع، المُنجز من خطة الطوارئ للتعامل مع الأزمة، وجهود الموظفين الدبلوماسيين المتواجدين على النقاط الحدودية مع أوكرانيا في كل من بولندا ورومانيا وسلوفاكيا وهنغاريا، والحالات التي تعاملت معها لغاية الآن، والإجراءات والخدمات التي وُفرت للأردنيين الذين تمكنوا من الوصول إلى أيّ منفذ حدودي، بما في ذلك تقديم الخدمات اللازمة، ومنها صرف الوثائق القنصلية ووثائق السفر، وتأمين حافلات النقل وتوفير أماكن للإقامة.
وقال البيان إن خلية الأزمة في الوزارة تواصل والسفارة في أنقرة، المعتمدة لدى أوكرانيا، ومندوبو السفارات الحدودية مع أوكرانيا المتابعة الحثيثة والاتصال مع الأردنيين، وتلقي الاتصالات منهم، وتوجيههم باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية وعدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها تعريض حياتهم للخطر.
وأعلن البيان أنّ خلية الأزمة في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في حالة انعقادٍ مستمر وعلى مدار 24 ساعة، وتضم غرفة عمليات الوزارة ممثلين عن كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية بالأزمة.
وضم اجتماع السبت نائب مدير المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وأمين عام الوزارة ومدير إدارة العمليات فيها، ويُعقد اجتماع أزمات موسع يومي وبالتنسيق مع المركز الوطني للأمن وادارة الأزمات، والمؤسسات الأردنية ذات الصلة لتقييم المستجدات والتطورات على أوضاع الأردنيين وسبل تعزيز تقديم الدعم والإسناد لهم بكافة الوسائل المتاحة.