مرايا – حققت حادثة سرقة طريفة معدلات قياسية من الإهتمام والمتابعة ورصد منصات التواصل الاجتماعية.
وتم الإعلان قبل يومين عن سرقة سرب من الحمام الزاجل تحديدا من مزرعة يمتلكها رئيس وزراء سابق.
تم تسجيل شكوى رسمية بحادثة سرقة الحمام الزاجل واشتعلت منصات التواصل في التعليق والمتابعة لكن الخبر المنشور عن الواقعة لم يكشف بعد اسم وهوية رئيس الوزراء الاسبق المهتم اصلا بالحمام الزاجل ولم يتم كشف النقاب ايضا عن وظيفة الحمام الزاجل في مزرعة الرئيس الاسبق .


احدى المبالغات وردت على صفحة فيسبوك التابعة للناشط الحراكي احمد جعافرة حيث صورة لحمامة ضبط على كتفها كيس صغير فيه حبوب مخدرات مع تعليق لجعافرة يطالب فيه بالكشف عن كل الملابسات.
عبد الله بني ناصر سال عبر صفحته “كشيش حمام ورئيس وزراء سابق معقول؟”.
وهو سؤال كرره على فيسبوك الصحفي نايف المحيسن.


عبد الحكيم حفار الذي يراقب ما يجري بالعادة طرح سؤالا غريبا: اذا كانت قيمة الحمامات المسروقة 75 الف دينارا كم سعر المزرعة نفسها؟

وصفت هدى احمد سؤال الحفار بانه سؤال فقراء لكن تساؤلات الحاجة لحمام زاجل تحديدا توسعت حتى على توتير وعبر مجموعات واتس اب مع استعراض معلومات ارشيفية حول فكرة الحمام الزاجل في عصر الانترنت.


وقرر فتحي العرقسوسي عبر توتير ترديد اغنية تقليدية تراثية في الاعراس بالقرى الاردنية بعنوان “طارن ثلاث حمامات” طبعا لا يوجد تفاصيل عن مزرعة الحمام الزاجل الغامضة والمعلومة الامنية تفيد بان مالكها رئيس الوزراء الاسبق تقدم فعلا بشكوى رسمية.


واستغل كثير عبر الرصد الالكتروني من المعلقين والمراقبين المسالة للحديث عن هوايات لا تبدو طبيعية لبعض السياسيين وكبار الموظفين احيانا قد يكون من اغربها الحمام الزاجل المشار اليه خصوصا وان مواقع اخبارية الكترونية نشرت الخبر اصلا وصمتت المؤسسات المختصة ولم تعلن اي تفاصيل.


عن الراي اليوم