نفى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة وجود تعديل وزاري مرتقب على حكومته، قالئلا: “لا تعديل وزاريا”.
كما نفى الرئيس أي توجه لإصدار عفو عام في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن العفو العام لا يصدر إلا بقانون، ولا توجه لذلك حاليا.
وتطرق الخصاونة خلال استضافته في برنامج نيران صديقة عبر عمان تي في، إلى حادثة “الكرسي” مع النائب عماد العدوان تحت القبة، مشيرا إلى أنه لم يصدر عنه او عن العدوان اساءات بحق بعضهما البعض.
وقال إن العدوان صديق وأخ عزيز، “فقمت بالتوجه إلى رئيس مجلس النواب وقلت له إن هذا المقعد المخصص لي في المجلس، ولم أغادر المجلس وجلست في مقعد آخر، والنائب العدوان عبر بطريقته وأنا جلست بمقعد آخر لاستئناف الجلسة”.
وعن صورة تداولها مواطنون كان يقف بها الخصاونة أمام بوابة وكتبوا عليها “خلصوا” بعد حادثة شهدها الشارع الأردني، بين أنه كان يقوم بوظيفته خلال الحادثة ويقوم بإعطاء الاجازات للجهات المعنية.
وأضاف، “فيما يتعلق بحادثة مستشفى السلط قمت بالمداخلة تحت قبة البرلمان وقلت أنني اتحمل والحكومة المسؤولية عما حدث بالمستشفى، ورئيس الوزراء يظهر للاعلام في مفاصل يتوجب التعامل معها، وعندما يكون لديه الكثير ليقوله”.
وشدد على أن واقعتي الخلاف مع الوزير ابراهيم الجازي، او وزير المالية محمد العسعس غير صحيحتين بتاتا.
وأشاد بإدارة وزير المالية للسياسة المالية في الأردن.
وبين أنه لم يحدث أي مشادة أو حديث مع الوزير ابراهيم الجازي فهو أحد أقرب الأصدقاء، قائلا: “اكتشف أول مرة امكانية وجود دخان بدون نار، ونيران غير صديقة، فالقصة كاملة مفبركة”.