مرايا – عقد المجلس الاقتصادي والاجتماعي، اخيرا، جلسة لمناقشة ورقة الشباب ضمن تقرير حالة البلاد 2021، وجاهيا وعبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور وزير الشباب محمد النابلسي، وعدد من المختصين والخبراء من القطاعين العام والخاص.
وبحسب بيان صدر عن المجلس اليوم السبت، أوصى المشاركون بالجلسة بضرورة وضع آلية للتنسيق بين المؤسسات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني لدعم الشباب وتفعيل مشاركتهم في مختلف النشاطات وتفعيل دورهم باتخاذ القرار، وضرورة إعادة تفعيل معسكرات الشباب، خاصة برامج التوعية البيئية وتشجير الأردن.
وأكد المشاركون ضرورة وضع برامج محددة وواضحة، وأن يتم تقييمها بناء على مؤشرات نوعية لقياس الأثر النوعي لها على الشباب، لافتين الى أهمية أن تكون مراكز الشباب مؤهلة لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشاروا إلى وجود ضعف في التنسيق بين الوزارات والمؤسسات الحكومية فيما يتصل بالقضايا التي تهم الشباب، موصين بأهمية وضع خطة شاملة ومتوازنة تغطي مختلف القضايا، بالشراكة مع الجهات كافة.
وقال رئيس المجلس الدكتور موسى شتيوي إن معالجة قضايا الشباب متقاطعة مع العديد من المؤسسات وليست فقط وزارة الشباب، مؤكدا أن الوقت حان لإعادة تعريف دور واستراتيجية وزارة الشباب، لتنظيم القطاع ومأسسته.
واشار إلى أن الوزارة اسهمت في تطوير السياسات الوطنية للشباب ،وبذلت جهودا كبيرة للنهوض بالقطاع الشبابي ومواجهة الاحتياجات المتزايدة لهم، موضحاً أن التحديات التي تواجهها الوزارة ما زالت قائمة من النواحي المالية وتطوير القدرات المؤسسية.
وأكد وزير الشباب محمد النابلسي أن محدودية الموازنة المرصودة للوزارة تحد من سرعة الإنجاز، لافتا إلى أن هناك 16 جهة رسمية معنية بتطبيق الاستراتيجية الوطنية للشباب، وتعمل الوزارة على الانتهاء من وضع خطة تنفيذية بالتشارك مع جميع الجهات.
واوضح أن الوزارة ستنظم بطولة رمضانية لكرة القدم وسيشارك فيها 10 آلاف شاب، انطلاقا من دور الوزارة في تنظيم الفعاليات الرياضية التي تهم الشباب، خصوصا بعد تحسن الوضع الوبائي والعودة إلى الحياة الطبيعية.
يذكر أن الاقتصادي والاجتماعي قد شارف على الانتهاء من عقد جلسات مناقشة محاور تقرير حالة البلاد 2021، وسيتم ارسال التقرير للمراجعة والتدقيق فور الانتهاء من عقد جلستي التنمية الاجتماعية والصناعة والتجارة، كما سيتم الإعلان عن موعد إطلاق التقرير في الفترة المقبلة.