مرايا – افتتح وزير الصحة الدكتور فراس الهواري السبت قسماً جديداً لطب التأهيل وقسماً لقسطرة القلب الرابع في مستشفى الأمير حمزة والذين تم تجهيزهما من المخصصات المرصودة في موازنة المستشفى.

وقال الهواري في تصريحات صحفية لوسائل الإعلام إنّ مستشفى الأمير حمزة يُعد من أهم الوجهات الصحية في المملكة التي تجرى فيها العمليات الجراحية للعظام وزراعة المفاصل وعمليات قسطرة وعلاج أمراض القلب الجراحية وبشكل يومي، وتضاهي نسب نجاح هذه العمليات المعدلات العالمية.

وأوضح الهواري خلال الافتتاح الذي حضره الأمين العام للوزارة للشؤون الإدارية والفنية الدكتورة إلهام خريسات ومدير المستشفى الدكتور كفاح أبو طربوش وعدد من مسؤولي الوزارة وأطباء المستشفى أنّ تجهيز هذين القسمين جاء تنفيذاً لخطة وزارة الصحة فيما يتعلق برفع مستوى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى بشكل عام، وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للـتأهيل، ولرفع وتحسين جودة خدمات القلب العلاجية التداخلية أيضاً.

ولفت إلى أنّ تشغيل هذين القسمين اليوم يضاف إلى إنجازات كبيرة ما كانت لتتحقق لولا تضافر الجهود كافة من الوزارة ومستشفى الأمير حمزة.

وقال الهواري إنّ طب التأهيل له دور محوري في علاج الأمراض، وتختلف طبيعة هذا الدور ومضمونه باختلاف الحالة، ومثال على ذلك دوره المهم ما بعد عمليات جراحة العظام والمفاصل.

وأضاف أنَّ وزارة الصحة تولي الاهتمام لاختصاص طب التأهيل نظراً للحاجة لإجراء بعض التدخلات للتعامل مع بعض الأمراض والشيخوخة والإصابات الناتجة عن الحوادث.

وأشار إلى أنه سيتم من خلال قسم التأهيل الجديد تقديم الخدمة التأهيلية المتكاملة للمرضى المنومين داخل الأقسام وكذلك المحولين من العيادات الخارجية والمراكز الصحية.

من جهته قال الدكتور كفاح أبو طربوش إنّ مستشفى الأمير حمزة يُعد من المستشفيات الرائدة في مجال قسطرة وعلاج أمراض القلب الجراحية، حيث تجرى هذه العمليات على أيدي أطباء مهرة ذوي خبرة طويلة.

وأشار إلى أنّ مستشفى الأمير حمزة أجرى مؤخراً قسطرة علاجية لحالات التشوهات الخلقية عند الأطفال، وسيتم في القريب العاجل البدء في إجراء تبديل الصمامات القلبية عن طريق القسطرة، مما سيشكل نقلة نوعية على صعيد الخدمات الصحية المقدمة في القطاع العام.

بدوره قال مدير قسم طب التأهيل في مستشفى الأمير حمزة الدكتور علي الرجوب إنّ القسم الجديد سيُساعد على تأهيل مرضى الأعصاب، كمرضى الجلطات الدماغية، بالإضافة إلى المساعدة في علاج أمراض الأعصاب عند الأطفال الذين يعانون من الشلل الدماغي بحيث يخضعون لرعاية تأهيلية مناسبة.