عاد التوتر مجددا إلى ساحة باب العامود بالقدس الشرقية بين فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية مع بداية شهر رمضان.

 
وتبادل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي الاتهامات بالمسؤولية عن التوتر في المنطقة التي توجه لها أنظار العالم خشية تجدد المواجهات بين الطرفين.

ومع انتهاء صلاة التراويح بالمسجد الأقصى توجه مئات الفلسطينيين إلى ساحة باب العامود، أحد أشهر الأبواب المؤدية للبلدة القديمة في القدس.

وكان باب العامود، أو باب دمشق، شهد العام الماضي مواجهات عنيفة في شهر رمضان الماضي ما لبثت أن توسعت إلى أنحاء المدينة ثم الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويتجمع الفلسطينيون، وبخاصة سكان البلدة القديمة، في باب العامود في أمسيات شهر رمضان.

وشهدت الأسابيع الأخيرة جهود دبلوماسية حثيثة، قادتها الولايات المتحدة الأمريكية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، لضمان عدم حدوث توتر في القدس خلال شهر رمضان.

وعزا الفلسطينيون التوتر إلى الانتشار الكثيف للشرطة الإسرائيلية في باب العامود والمنطقة الوحيدة في الوقت الذي يريد فيه الفلسطينيون الاحتفال بشهر رمضان.

وقال فلسطينيون إن احتكاك الشرطة الإسرائيلية بالشبان الفلسطينيين واعتقال 4 منهم أدى إلى هذا التوتر.

وبدورها قالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان : “في اليوم الأول من شهر رمضان، اندلعت أعمال شغب في المساء، رافقتها صيحات  في منطقة باب العامود، فيما بدأ المتظاهرون بإلقاء الزجاجات والحجارة والأشياء على الشرطة بسبب اعتقال شبان فلسطنيين . 

وأضافت: “تم اعتقال 4 مشتبه بهم لسلوكهم  لإلقاء أشياء وخرق النظام العام، ومن المتوقع اعتقال المزيد”، بحسب البيان.