أدان رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، بشدة الممارسات الوحشية والإجرامية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية التي كان آخرها الاعتداءات التي وقعت على المسجد الأقصى والمصلين فيه فجر  الجمعة.

وقال الفايز: “إننا  في مجلس الأعيان، نؤكد بأن استمرار مثل هذه الممارسات الإجرامية  والاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ستكون له تبعات كبيرة تعمل على زيادة  التصعيد والتوتر  والعنف، وعلى السلطات الإسرائيلية وقف الاعتداءات والخطوات الاستفزازية في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وطالب شعوب العالم كافة التي تؤمن بالحرية وحق الحياة وقيم الديمقراطية بضرورة التحرك على كافة الأصعدة لفضح هذه الممارسات الإسرائيلية ودفع الحكومات إلى اتخاذ مواقف أكثر جدية وصلابة لوقف إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات.

وأضاف الفايز أن صمت المجتمع الدولي وسكوته على الممارسات الهمجية والعنصرية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى بمثابة وصمة عار على جبين  الإنسانية، ويجب التصدي لها وعدم السكوت عليها، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف اعتداءات المستوطنين وإرهاب الدولة، الذي تمارسه دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال :”إننا في مجلس الأعيان نؤكد دعمنا المطلق لكافة الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني دفاعا عن عروبة القدس وصمود أهلها، وتصدي جلالته الحازم لجميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية التي تستهدف طمس هويتها وطابعها العربي الإسلامي، ولتصديه للمخططات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس” مطالبا بموقف عربي فاعل وحقيقي لدعم الشعب الفلسطيني في تصديه للغطرسة الإسرائيلية،ولمساندة الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني على الصعد كافة نصرة للقدس والشعب الفلسطيني.

وأشار الفايز إلى أن الدول  الكبرى الراعية لعملية السلام عليها أن تدرك بأن استمرار إسرائيل بهذا النهج العدواني وهذه الممارسات تجاه الشعب الفلسطيني، سيقود المنطقة والعالم لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار، مؤكدا في الوقت ذاته بأن لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.