مرايا – قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الاثنين، إن الأردن تأثر بـ “عقد عجيب” امتد منذ عام 2010، ثم أتى بعده أزمة كورونا، وجعله يراوح بسبب أزمات إقليمية بنسب نمو لم تتجاوز 2%، مشيرا إلى أن “الأردن بلد عصي وبعيد كل البعد عن مخاطر مرتبطة بتوصيفات مثل الإفلاس”.
وأضاف، خلال جلسة نقاشية في مجلس النواب، أنه “رغم جائحة كورونا إلا أن وكالات التصنيف الائتماني الدولية، ثبتت التصنيف الائتماني للأردن عند مستوى آمن وأخرى رفعته”.
“الأردن عصيٌّ وبعيدٌ كلَّ البُعد عن الإفلاس، وبشهادة البنك الدولي الذي أكَّد أنَّ الأردن أكثر منعة من التأثُّر بتداعيات الأزمة الروسيَّة – الأوكرانيَّة”، وفق الرئيس.
الخصاونة، أشار إلى أن “الحكومة حققت بالتعاون مع مجلس النواب ولجانه نموا في الربع الأخير من العام الماضي وازن النمو السلبي الذي كان قائما إبان أزمة كورونا وحققنا معهم أيضا مستهدفات الموازنة العامة”.
“لدينا رصيد من العملات الأجنبية يبلغ 17 مليار دولار، وهو رصيد تاريخي وقياسي ولم نصل له في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية وأوضاعنا الاقتصاديَّة قويَّة وصارمة”، وفق الخصاونة.