قال عضو الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، الاثنين، إن الأردن كان رائدا ومتقدما برفض انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الطيبي، عبر شاشة المملكة، أن دبلوماسية الاحتلال منزعجة من موقف الأردن تجاه التصعيد في القدس المحتلة مشيرا إلى أنهم أطلقوا تصريحات بهذا الخصوص ضد الأردن وضد المسؤولين الأردنيين.

وأكد أن الأردن كان رائدا ومتقدما في رفض هذه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والاقتحامات للمسجد الأقصى.

وشدد على أن الملك يقوم بالضغط المطلوب على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الموقف الأردني يكمّل الموقف الشعبي الفلسطيني الصامد في القدس المحتلة.

وتابع “حتى الآن لا أحد من العالم العربي قادر على لجم إسرائيل، حتى أولئك الذين تربطهم علاقات مستحدثة مع الحكومة الإسرائيلية، إسرائيل شعرت بالارتياح أنه لديها قبول غربي وعربي، الاحتلال لا يجب أن يكون لديه قبول، والاحتلال سهل على المحتل وصعب على من يقع تحت الاحتلال، لذلك الفلسطيني يريد أن يرى إلى جانبه أخوان يساندونه وأحيانا في الميدان يشعر أنه وحيدا”.

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة نفتالي بينيت هي حكومة تغيير نحو الأسوأ.

وعن اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، أوضح الطيبي، عقب زيارته للمصابين في المستشفى، أن جميع الإصابات بالرصاص المطاطي كانت بالرأس بشكل متعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال باحات المسجد الأقصى عقب صلاة فجر الجمعة، وأطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط تجاه المصلين، ما أدى إلى إصابة أكثر من 160 مصليا، بينهم اثنان في حالة الخطر، وتمنع سلطات الاحتلال نقلهما إلى المستشفى.

الطيبي أكد أن أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى في عهد حكومة بينيت أكثر مما كانت عليه في عهد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.

وتابع “يعتقل 500 فلسطينيا من باحات المسجد الأقصى ومن داخل المصلى ثم يتم إطلاق غالبيتهم في اليوم الذي يليه، تعني أن الاعتقالات تعسفية هدفها الترهيب وتفريغ باحات المسجد الأقصى من المصلين”

وعن النوافذ التي كسرت في المسجد القبلي، لفت النظر إلى أن كل نافذة يتم العمل عليها بشغل يدوي بين 4-6 أشهر، موضحا أن قوات الاحتلال تتعمد كسرها وإطلاق النار منها.