مرايا  – قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة إن تقوى الله تعالى خير ما يوصي المسلم به المسلم، محذرا من عصيان ومخالفة نهي الله.

وأضاف خلال خطبة العيد في مسجد الملك الحسين أن هذا عيدنا وجاء بعد أن يسر الله لنا أداء ركن الصيام، فهو يوم فرح للمؤمنين الصائمين على أداء شعيرة وركن عظيم من الاسلام، فالانسان يفرح على أداء العبادة والطاعة.

وبين أن التكبير هو علامة فرح للمسلمين، ويحمل في طياته الفرح والسرور على أداء هذه العبادة، فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يحب أن يظهر مشاعر الفرح والسرور يوم العيد، فهو شعيرة من شعائر الله.

ولفت إلى أن المؤمن يفرح في العيد بطاعة، فالله الذي فرض علينا الصوم في رمضان، أمرنا بعدم الصوم يوم العيد ليكون الطعام والشراب واظهار الفرح والسرور بيوم العيد عبادة، فلكل قوم عيد وهذا عيدنا.

وأكد أن المسلم يظهر الفرح والسرور بما يرضي الله تعالى، ويدخل السرور إلى قلوب الناس، داعيا إلى بر الوالدين وزيارة الأهل والأحبة والأقارب وصلة الأرحام، فمن يحب أن يبسط له في رزقه فليصل رحمه، فصلة الرحم نوع من أنواع الفرح والسرور، داعيا للتوسعة على الأهل فيسن أن تتصافح القلوب قبل الأيدي، فالمسلم لا يعرف الحقد على الآخرين والصفح عنهم.