حمّلت عائلتا الشابين صبحي أبو شقير صبيحات (21 عامًا)، وأسعد الرفاعي (20 عامًا)، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن حياتهما، بعد اتهامها بالوقوف وراء عملية “إلعاد”.

وأكّد الحاج صبحي صبيحات، جد الشاب أبو شقير، أنّهم لا يعلمون أي شيء عن حفيده، إلا من خلال ما نشر عبر وسائل الإعلام واتهام أبنائهم بتنفيذ عملية إلعاد، محمّلاً الاحتلال المسؤولية عن حياته، وحياة الشاب الذي معه.

وأشار صبيحات، إلى أنّ الشابين يعملان في كهرباء المنازل، ولا علاقة لهما بالسياسة مطلقًا.

وأردف: “ولو كانا فعلًا هما من نفذا العملية، فهي ردة فعل على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس والأقصى وجنين، فهو لا يريد السلام”.

من جانبه، قال يوسف الرفاعي، والد الشاب أسعد: إنّ ابنه “يعمل في المنطقة التي وقعت بها العملية، وليس هناك أي تواصل معه”، محمّلًا الاحتلال المسؤولية عن أي أذى قد يلحق به.

ونوّه الرفاعي، إلى أنّه لم يتواصل معهم أحد سواء من جهة الاحتلال الإسرائيلي أو حتى السلطة الفلسطينية.