مرايا – خاص – حديث صالونات عمان عن التغييرات المرتقبة في حكومة بشر الخصاونة، يتزامن هذه المرة مع هجمة قاسية تقودها النخبة العتيقة، التي دخلت في مرحلة اعمال الحياة الاخرة، حيث لا تستهدف حطام الدنيا.
النخبة العتيقة رفعت وتيرة النقد الى سقوف غير مألوفة، فهذا مبرر وهم يشاهدون اليوم نخبة المئوية الثانية يأخذون مواقعهم او على الاقل يجرون عملية الاحماء بعد ان ارتدوا الزي اللازم لدخول الملعب السياسي، سواء في لجنة تحديث المنظومة السياسية او في اللجان الاقتصادية، حيث حاصل جمع اعضاء اللجان هم طبقة النخبة القادمة في المئوية الثانية.
الحراك الدائر، لا يستجيب الى هواجس النخبة وتخريصاتها، حيث رفع وتيرة الحديث عن تغييرات مرتقبة، مؤكدين ان الفريق التنفيذي سيبقى نفسه، فما جدوى كل هذه المخرجات اذا كل المخرجات عابرة للحكومات كما هو الواضح من سلوك كل القوى الفاعلة في الدولة.
كثير من الفريق التنفيذي الحالي، مزاجه العام، لا يمكنه حمل الملفات القادمة، ورئيس السلطة التنفيذية ليس غريبا عن المشهد، او مثل رؤساء الوزارات الذين يدخلون دار الرئاسة كمن يدخل غرفة بويلر لا يعرف من اين تأتي الانابيب ولا الى اين تخرج؟ فهو ابن الخارجية المتمرس! وابن الرئاسة كوزير دولة! وابن الديوان الملكي! وقبلهما ابن مدرسة سياسية نبيهة!!