نقلت قناة الجزيرة القطرية عن صحيفة هآرتس العبرية قولها إن تحقيقا أجراه جيش الإحتلال الصهيوني أكد أن مراسلة القناة في فلسطين الشهيدة شيرين أبو عاقلة كانت على بُعد (150) مترا من موقع اطلاق النار، وقد كانت وحدة دوفدوفان الإسرائيلية هي التي أطلقت النار باتجاه الزميلة أبو عاقلة.

 
وبحسب التحقيق، فإن الرصاصة التي أصابت الشهيدة شيرين أبو عاقلة من عيار (5.56) ملم وقد أُطلقت من بندقية طراز (M16).

ولفت التحقيق إلى أنه جرى إطلاق عشرات الأعيرة النارية باتجاه الصحفيين والزميلة شيرين أبو عاقلة، وأنها كانت على بُعد (150) مترا فقط، وفي مكان واضح للعيان.

وكان جيش الاحتلال الصهيوني قال عند الإعلان رسميا عن استشهاد أبو عاقلة في بيان، إنه “يتم التحقيق في إمكانية تعرض صحفيين لإطلاق نار قد يكون مصدره مسلحين فلسطينيين”، وهي الرواية التي أثارت غضب الفلسطينيين والمؤسسات الحقوقية الدولية، خصوصا أن كافة الدلائل تؤكد أن أبو عاقلة أصيبت برصاص قناص إسرائيلي.