الملك يلتقي مستشار الأمن القومي الأميركي ويؤكد ضرورة إعادة تحريك عملية السلام
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، الخميس في واشنطن، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، ومنسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، بريت ماكغورك.
وأكد جلالته خلال اللقاء، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أهمية تعزيز آليات الشراكة الاستراتيجية الأردنية الأميركية.
وجرى بحث مجمل القضايا الإقليمية، وسبل التوصل إلى حلول سياسية لقضايا وأزمات المنطقة، إذ أكد جلالة الملك ضرورة إعادة تحريك عملية السلام وإطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد سوليفان بدور الأردن المحوري في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدا حرص الولايات المتحدة على مواصلة التنسيق والعمل مع المملكة للتصدي لكل ما يهدد استقرار الإقليم وله تداعيات على السلام الدولي، إضافة إلى الجهود المستمرة في محاربة الإرهاب والتطرف.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار.
والتقى الملك، بحضور ولي العهد، مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور، ويبحث البرامج التي تنفذها الوكالة بالأردن.