قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الأردن بلد قيادي في منطقة صعبة، وشريك مهم للاستقرار والأمن فيها، مؤكدا أن الشراكة والصداقة الطويلة مع الأردن لها أهمية كبيرة في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى، نظرا للتهديدات التي يواجهها البلدان معا.
والتقى جلالة الملك عبدالله الثاني، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مع أوستن، الخميس، في البنتاغون، وأكد الملك أن الحرص المشترك على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة من أهم محاور الشراكة الاستراتيجية والتاريخية بين المملكة والولايات المتحدة، موضحا أن دعم الولايات المتحدة للأردن في مجال الدفاع يمكّنه من تعزيز جهوده لتحقيق ذلك.
وشدّد الوزير الأميركي على حرص بلاده على توطيد الشراكة مع الأردن وتوسيعها في شتى المجالات، قائلا “أتطلع لمباحثاتنا لمناقشة سبل توطيد هذه الشراكة العظيمة”.
وثمّن وزير الدفاع الأميركي جهود الأردن بقيادة جلالة الملك والتزامه بدحر “داعش”، ودعمه لحل الدولتين وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فضلا عن تعزيز أمن الشعب الفلسطيني، وتثبيت الاستقرار في لبنان والعراق.
وأعرب عن قلق بلاده حول التصعيد الأخير والعنف في القدس الشرقية والضفة الغربية، مؤكدا لجلالة الملك “نقدر الدور الذي اضطلعتم به لخفض التصعيد والتوتر”.
وعبّر عن تطلعه لمواصلة العمل مع الأردن للوصول إلى طريق نحو الأمن والاستقرار والسلام العادل للفلسطينيين والإسرائيليين.