نحن أبناء المخيمات وكجزء أصيل من النسيج الوطني الأردني الطيب نقدر عاليا صدور الإرادة الملكية السامية بالموافقة على توصية مجلس العائلة الملكية الهاشمية بتقييد تحركات وإقامة وإتصالات الأمير حمزة بعد أن نفذت كل المحاولات الحكيمة التي قام بها جلالة الملك بهذا الصدد ، فاستمرت المناورات والمراهقة السياسية وطرح شعارات خشبية تجاوزت كل الثوابت الهاشمية التي أسس عليها هذا الوطن العظيم.
لقد أكد جلالتة في رسالتة لشعبه الوفي بأنه لن يسمح لأي كان بمس المصالح العليا للوطن..، وفي هذة الحالة يقدّم جلالة الملك أمن واستقرار ومستقبل الوطن والشعب عن أي علاقة مهما كانت.
نقول كل هذا ونحن في غمرة احتفالاتنا بالمناسبات الوطنية وعيد الاستقلال الذي تحقق في ظروف عربية واقليمية وعالمية في قمة الحساسية سنة 1946.
طوبى لكم آل هاشم القادة الملهمين حملة أقدس رسالةواعز الله ملككم .
فسر بنا أيها القائد جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى ونحن من خلفك قوافل مجد وسرايا فخار.