مرايا – رعى جلالة الملك عبدالله الثاني في باحة قصر الحسينية، اليوم الأربعاء، الاحتفال الوطني بمناسبة عيد استقلال المملكة السادس والسبعين، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وأنعم جلالة الملك، خلال الاحتفال، على كوكبة من أبناء الأردن وبناته من مختلف القطاعات، ووزارة الخارجية وشؤون المغتربين ومديرية الخدمات الطبية الملكية، بأوسمة ملكية تقديرا لدورهم الكبير وتفانيهم في خدمة الوطن والمواطنين، وإسهاماتهم في تحقيق الإنجازات.
ولدى وصول جلالة الملك موقع الاحتفال محاطا بالموكب الأحمر، المخصص للمناسبات الرسمية والاحتفالات الوطنية، أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة، واستعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، فيما عزفت الموسيقى السلام الملكي.
وشهد جلالته والحضور فقرات تجسد أهمية مناسبة الاستقلال في وجدان الأردنيين ومسيرة تقدم دولتهم، التي اختطها القادة الهاشميون وتراكم فيها الإنجاز والبناء.
وعكست تلك الفقرات التي قدمها شباب وشابات روح الإصرار والتطلع لمستقبل الأردن الجديد، والذي سيكون ملكا للأجيال الشابة.
واشتمل الاحتفال الذي حضره أصحاب السمو الأمراء والأميرات، والسادة الأشراف، ورؤساء السلطات، على عروض مرئية تناولت رؤية تحديث الدولة ضمن مسارات سياسية واقتصادية وإدارية متوازية، ونبذة عن المكرمين وأبرز الإنجازات التي حققوها، لينالوا التكريم الملكي بهذا اليوم الوطني الكبير
وقدمت مجموعة من الفنانين الأردنيين فقرات غنائية، عبرت عن الروح الأردنية المتطلعة دوما للريادة والصدارة، وتغنت بالوطن وقيادته.
وخلال الاحتفال، أنعم جلالة الملك بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، على وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، تقديرا لدورها الدبلوماسي الكبير وإسهاماتها في الحفاظ على مصالح المملكة ومواطنيها في الخارج، والحرص على إدامة التواصل معهم، فضلا عن جهودها الرامية لتحقيق السلم والأمن إقليميا ودوليا.
كما أنعم جلالته بوسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الأولى، على مديرية الخدمات الطبية الملكية، تقديرا للدور الكبير لمنتسبي المديرية في تقديم الرعاية الصحية الفضلى، وتفانيهم في أداء الواجب بكل احترافية ومسؤولية، ودورهم الإنساني في المستشفيات الميدانية.
وأنعم جلالة الملك بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى على الدكتور خالد فرحان الكلالدة، تقديرا لدوره الكبير في الارتقاء بإدارة العملية الانتخابية خلال توليه رئاسة مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، والنهوض بمؤسسية الهيئة.
كما أنعم جلالته بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى، على الدكتور نهاد ياسين الموسى، تقديرا لعطائه الأكاديمي الكبير في تدريس اللغة العربية، عبر خدمته الممتدة لنحو 48 عاما، في جامعات أردنية وعربية.
وأنعم جلالة الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى على بلال حسن التل، تقديرا لدوره الكبير وإسهاماته في نشر الفكر الإسلامي المعتدل ونهج التسامح والعيش المشترك.
كما أنعم جلالته بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى على الدكتور وليد إبراهيم سيف، تقديرا لدوره الكبير وإسهاماته بنشر الدراما التلفزيونية الهادفة، خصوصا الدراما التاريخية، ومنها مسلسلات التغريبة الفلسطينية وعمر وربيع قرطبة، وله العديد من المؤلفات الشعرية والكتب.
وأنعم جلالة الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى على غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالّا، تقديرا لدوره الكبير وإسهاماته في نشر التسامح وترسيخ العيش المشترك في مدينة القدس، ودفاعه عن المقدسات المسيحية فيها.
كما أنعم جلالته بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى على الصحفية كارولين جمال الفرج، تقديرا لدورها الكبير في مجال الإعلام محليا وعربيا ودوليا وتميزها المهني، وقد عملت في صحيفتي الرأي والجوردان تايمز، وكانت أول من قدم برنامج “يوم جديد” عبر شاشة التلفزيون الأردني.
وأنعم جلالة الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية على العميد الطبيب حاتم حمدان العبادي، تقديرا لمهنيته العالية ولجهوده في إدخال زراعة الصمام الأبهري وإصلاح الصمام التاجي عن طريق القسطرة، وعقد ورشات تدريبية بهذا الخصوص.
كما أنعم جلالته بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، على العميد الطبيب عيسى ماجد غنما، تقديرا لمهنيته العالية ولجهوده في استحداث طرق جديدة في علاج كهرباء القلب وكي التسارعات القلبية.
وأنعم جلالة الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية على الكاتب نايف عبدالله النوايسة، تقديرا لدوره الكبير في التعريف بالتراث الأردني والمحافظة عليه، وله مؤلفات وأبحاث أدبية، وقام بإعداد برامج إذاعية وتلفزيونية.
كما أنعم جلالته بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية على القابلة منيرة قسطندي شعبان، تقديرا لدورها الكبير في تقديم الرعاية الصحية للمرأة والطفل من خلال عملها في وزارة الصحة لمدة 30 عاما، وخبرتها العملية في القبالة لنحو 50 عاما، فيما تقوم حاليا بتقديم خدمة القبالة القانونية في مخيم الزعتري
وأنعم جلالة الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية على الدكتورة حنان عيسى الملكاوي، تقديرا لدورها الكبير وإسهاماتها في مجالات التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو وتطبيقاتها في الطب والبيئة والزراعة والغذاء والصناعة، ولها ما يزيد عن 70 بحثا منشورا في مجلات عالمية، وعدد من براءات الاختراع.
كما أنعم جلالته بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية على المرحوم المدرب محمد عوض الله الشعيبات، تقديرا لدوره الكبير في تسجيل إنجازات تاريخية لكرة القدم الأردنية، إذ نال المنتخب الوطني الميدالية الذهبية لدورتين عربيتين متتاليتين عامي 1997 -1999، تحت إشرافه.
وأنعم جلالة الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية على الدكتورة منى محمد مشعل، تقديرا لدورها الكبير في مجال القطاع الزراعي، وتعد أول من أسس علم آفات النخيل، وقدمت 29 بحثا تطبيقيا لحل المشاكل الزراعية بطرق وقائية.
كما أنعم جلالته بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية على الدكتور وليد مصطفى شاويش، تقديرا لدوره الكبير في تأهيل الأئمة والخطباء والواعظات في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وله العديد من الأبحاث العلمية المحكمة.
وأنعم جلالة الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية على الدكتور أمجد رشيد علي، تقديرا لدوره الكبير في تأهيل الأئمة والخطباء والواعظات في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وله العديد من الأبحاث والدراسات.
كما أنعم جلالته بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية على الدكتورة عبير فايز البواب، تقديرا لدورها الكبير في مجال العلوم الطبيعية، إذ نشرت العديد من الأبحاث العلمية، وحازت على جائزة الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية (الآيوباك – iupac) للمرأة المتميزة.
وأنعم جلالة الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية على العقيد الطبيب مهند قاسم البدور، تقديرا لمهنيته العالية وإجرائه عملية نوعية لعلاج الزرق، وهي زراعة صمام بارفلت في العين، إذ يعد إجراء هذا النوع من العمليات الأول من نوعه على مستوى المملكة.
كما أنعم جلالته بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية على العقيد صيدلانية ناديا أحمد العمري، تقديرا لمهنيتها العالية وتطبيقها، وفريق برفقتها، نظام الصيدلة السريرية في أربعة أقسام رئيسية في مدينة الحسين الطبية، إذ خفض النظام نسبة استهلاك العلاجات وحقق وفرا ماليا وحسّن نوعية الخدمة المقدمة.
وأنعم جلالة الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة على المقدم الطبيبة منال أحمد أبو الغنم، تقديرا لدورها الإشرافي المتميز في الإخلاءات الطبية الجوية سواء الوطنية أو الدولية، ولجهودها في طبابة سلاح الجو الملكي خلال جائحة كورونا، وتعد أول طبيبة تعمل قائدا لطبابة سلاح الجو الملكي.
كما أنعم جلالته بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة على المقدم ممرضة سهى محمد الوريكات، تقديرا لدورها الكبير في تدريب الممرضين والممرضات على سياسات الجودة ومكافحة العدوى خلال أزمة كورونا، ومساهمتها في تحديث البروتوكولات العلاجية وتطبيقها بكل احترافية.
وأنعم جلالة الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة على المقدم الطبيب راكان أحمد اللوزي، تقديرا لمهنيته العالية وتميزه في إجراء عمليات معقدة بالمنظار لمعالجة الحالات المرتبطة بالانزلاق الغضروفي (الديسك).
كما أنعم جلالته بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة على المقدم ممرضة نانسي عناد الشرفاء، تقديرا لدورها الكبير في تطوير وتحسين نظام تصنيف الحالات في طوارئ مدينة الحسين الطبية، وتدريب الكوادر العاملة في قسم العناية الحثيثة بالطوارئ للتعامل مع الحالات بكل احترافية.
وأنعم جلالة الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة على الرائد ممرض طارق زياد طوالبة، تقديرا لدوره الكبير في وضع برنامج متكامل للتدريب والتأهيل لكوادر التنفسية في مركز القلب بالخدمات الطبية الملكية، فضلا عن تدريب كوادر طبية منها في وزارة الصحة.
كما أنعم جلالته بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة على الرائد ممرض مخلد موسى المناصير، تقديرا لدوره الكبير في استحداث نظام محوسب جديد خاص باللجان الطبية، وعدد من الأنظمة المحوسبة لتسريع الإنجاز والارتقاء بمستوى الخدمة.
وأنعم جلالة الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة على الرائد الطبيبة رنا أحمد الكريمين، تقديرا لمهنيتها العالية في مجال اختصاصها في تصوير شرايين القلب بواسطة التصوير الطبقي وتصوير التشوهات الخلقية عند الأطفال وحديثي الولادة.
كما أنعم جلالته بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة على عزمي عارف حجرات، تقديرا لدوره الكبير في تقديم المساعدات للجمعيات الخيرية وللمجتمع المحلي، وتزويدها بمعدات لتعزيز إنتاجيتها، فضلا عن رفد بعض المؤسسات الطبية العامة بأجهزة طبية حديثة.
وأنعم جلالة الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة على الدكتور مياس محمد الريماوي، تقديرا لدوره الكبير في مجال الاختراعات، ولديه أكثر من 30 براءة اختراع مسجلة في 75 دولة، تحول عدد منها إلى منتجات تجارية، وساهمت أبحاثه بفتح آفاق علمية لإيجاد علاجات لعدد من الأمراض.
كما أنعم جلالته بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة على طارق زهدي أمين، تقديرا لدوره الكبير في مجال الاتصالات وتميزه في تصميم شبكات للهواتف المحمولة، على المستوى الدولي، خاصة في اليابان والهند.
وأنعم جلالة الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة على المهندسة سهير محمود المهيرات، تقديرا لدورها الكبير في تطوير مجال الطاقة المتجددة، وقد حظيت بتكريم دولي لتميزها بهذا المجال.
كما أنعم جلالته بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة على عدي نايف السلامين، تقديرا لدوره الكبير في مجال التكنولوجيا والتطبيقات وريادة الأعمال، وقد شارك في تأسيس وإدارة عدد من الشركات الريادية التي أثبتت نجاحها على المستوى الدولي.
وأنعم جلالة الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة على رامي عيد الرفوع، تقديرا لدوره الكبير في مجالي العمل التطوعي، وعلم الحاسوب، إذ نشر 28 بحثا ولديه ست براءات اختراع معتمدة من مكتب براءات الاختراع الأمريكي، ويعمل في مجال تطوير السيارات التي تعمل بقيادة ذاتية.
كما أنعم جلالته بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة على علي حمدان شجراوي، تقديرا لتميزه ونجاحه في مسيرته العلمية والعملية وتنميته لمهاراته التي أهلته لتسلم مواقع قيادية في شركات اقتصاد عالمية، ولحرصه على نقل تجربته وخبراته للشباب الأردني.
وأنعم جلالة الملك بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى على الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، تقديرا لدورها الكبير في تغطية الأحداث كمراسلة ميدانية، وتميزها في تأدية مهامها بكل شجاعة من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونقل معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وحضر الاحتفال الوزراء والأعيان والنواب، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة، وممثلون عن الفعاليات الشعبية والأحزاب والهيئات والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني