مرايا – أيدت محكمة التمييز حكما صادرا عن محكمة الجنايات الكبرى يقضي بوضع متهم واقع ابنة خاله القاصر (59 مرة)، الوضع بالأشغال المؤقتة 15 سنة، في حين برأت زوجة المتهم من جنايتي الاغتصاب وهتك العرض.
وفي التفاصيل، ذكر قرار محكمة التمييز، أن المتهم الذي أدين في كانون الأول من عام 2022، هو ابن خال المجني عليها البالغة من العمر 13 عاما، وبسبب انشغال والدة المجني عليها في عملها، تركت المجني عليها وشقيقتها في منزل المتهمين ابن خال المجني عليها وزوجته لرعايتها وشقيقتها والاعتناء بهما.
وفي بداية عام 2021 مارس المتهم الجنس مع المجني عليها وكرر أفعاله 59 مرة، كانت جميعها برضا المجني عليها، وعندما علمت والدتها تقدمت بالشكوى.
وجرمت محكمة الجنايات بجناية مواقعة أنثى (غير متزوجة) أكملت الثانية عشرة ولم تكمل الخامسة عشرة من عمرها بحدود المادة 294\2 عقوبات مكررة 59 مرة، وجناية هتك العرض بحدود المادة 398\2 عقوبات مكررة 60 مرة.
وقررت المحكمة تجريم المتهم بالوضع بالأشغال المؤقتة 15 سنة والرسوم محسوبة له من تاريخ التوقيف وتضمينه النفقات.
وأعلنت محكمة الجنايات أيضا براءة زوجة المتهم من جنايتي التدخل بالاغتصاب وهتك العرض، لكون البيانات العامة لا تتعلق بالمتهمة، ولم يرد بها ما يربطها بما اسند اليها.
كذلك قررت محكمة الجنايات إحالة المجني عليها إلى محكمة أحداث إربد لملاحقتها بجرم شهادة الزور بحدود المادة 214 عقوبات، وفقا لما ذكرته في شهادتها حول الجرائم المسندة إلى المتهمة زوجة المتهم، فقد نفت المجني عليها بأن المتهمة كانت قد ساعدت المتهم في ممارسة الجنس معها، ونفت علمها أيضا بذلك، كما رجعت عن أقوالها التحقيقية وأقوالها لدى المحكمة عندما ذكرت بأن المتهمة لا تعرف شيئا.