مرايا – قال مدير عمليات مسابقة المحارب الدولية ناصر عربيات، إن زخما شديدا طرأ على التسجيل للمسابقة، ما أدى إلى إغلاق التسجيل مبكرا، مع الوصول إلى الحد الأعلى من الفرق المشاركة، والبالغ 40 فريقاً.

وأضاف في حديث صحفي، في أول يوم من انطلاق المسابقة، أنه تم توجيه دعوات إلى 184 دولة في العالم للمشاركة في المسابقة، استجابت 25 دولة منهم مبكرا.

وأكد عربيات، عدم تسجيل أية حوادث تتعلق بإطلاق نار أو تطبيق عسكري خاطئ منذ 12 عاما على انطلاق المسابقة، عازيا ذلك إلى تطبيق مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة لمعايير حادة ودقيقة وفي تنفيذ تدريبات المسابقة.

وأوضح في معرض حديثه، أن الفرق المشاركة في المسابقة هي من الفرق الخاصة في العالم؛ كفرق العمليات الخاصة، وفرق القوات الخاصة، وفرق وحدات الأمن الخاصة، وفرق وحدات التدخل السريع.

وبيّن أنه لا يمكن مشاركة الفرق العادية في هذه الفعاليات، نظرا لصعوبتها وكونها مصممة لاختبار مهارات الفرق الخاصة فقط.

وأشار عربيات إلى دمج عدد من السيناريوهات في بعض الفعاليات، ما أدى إلى زيادة صعوبتها وزيادة التحدي فيها.

واعتبر أن “ما يميز المسابقة هذا العام، هو عدم تكرار فعاليات سابقة وإدخال كل جديد في عالم التطبيقات العسكرية لتكون الفعاليات قادرة على عكس الواقع”.

وأكد أن كل شيء مصمم ليكون صحيحا من وجهة نظر عسكرية، إذ تم تصميم ميادين المركز بطريقة تعطي واقعية أكبر وأقصى درجات الحماية.

ونوه بأنه تم البدء بتصميم فعاليات المسابقة لهذا العام، منذ شهر آب 2021، و”تم اختبارها منذ بداية العام أكثر من مرة للتأكد من المدد الزمنية والمأمونية للفعاليات”.