مرايا – تنفّذ رؤية التحديث الاقتصادي، مــن خلال 8 محركات لنمو الاقتصاد، حيث تغطي35 مـن القطاعات الرئيسـة والفرعيـة التي تتضمـن أكثـر مـن 366 مبـادرة.
والرؤية وطنية تهدف إلى تحديث الاقتصاد بوضع خطة وخارطة طريق مُحكمة، أهم أهدافها زيادة دخل المواطن، لضمان نوعية حياة أفضل، بتطوير كافة القطاعات وتنمية قدرات الأفراد، عن طريق المحركات الوطنية.
أولا: محرك الصناعات عالية القيمة، حيث يضم 9 قطاعات تندرج تحتها 104 مبادرات، ويوجه عملية تنفيذ الاستراتيجيات المستقبلية للنهوض بالاقتصاد الصناعي الأردني وتحويل المملكة إلى مركز صناعي رئيس في المنطقة ومركز لتصدير المنتجات، من خلال رفد الصادرات سريعة النّموّ بالمنتجات المتميّزة وذات القيمة العالية.
يتم إيلاء اهتمام خاص لبناء سلاسل القيمة المتكاملة، حفز الإنتاجية والابتكار، وتحقيق التآزر عبر المحفظة الصناعية في المملكة من خلال ربط القطاعات بسلاسة من حيث العرض والمعرفة وتدفقات السوق.
وتشمل هذه القطاعات (الصناعة التحويلية، الصناعات الغذائية لتحسين مستوى الأمن الغذائي، الصناعات الدوائية، صناعة المحيكات، الصناعات الكيماوية، التعدين، الزراعة والأمن الغذائي، الخدمات اللوجستية).
ثانيا: محرك الخدمات المستقبلية، والذي يضم ثمانية قطاعات تندرج تحتها 85 مبادرة، حيث يدعم المحرك تحقيق طموحات المملكة لتطوير اقتصاد ضخم وعالي القيمة وموجه نحو التصدير مع حضور قوي لاقتصاد المعرفة، إضافة إلى تحقيق التميّز في القطاعات الخدميّة بهدف دعم التّنمية الوطنيّة وزيادة الصادرات الخدميّة عى الصّعيدين الإقليميّ والعالمي.
ويشمل هذا المحرك قطاعات (خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الصناعات الإبداعية، الألعاب الإلكترونية، التصميم، الرعاية الصحية، الخدمات المالية، التجارة، والنقل).
ثالثا: محرك الأردن وجهةً عالمية، الذي يضم قطاعين تندرج تحتهما 25 مبادرة، حيث يوجه المحرك عملية تحويل المملكة إلى مقصد رئيس للسياح الدوليين المتخصصين، لا سيما في مجال السياحة الثقافية والطبيعية، السياحة العلاجية والاستشفائية، السياحة الدينية، سياحة المؤتمرات، وكذلك لمنتجي الأفلام من خلال تطوير نظام متكامل متخصص على المستوى العالمي.
ويشتمل على تطوير تجارب قابلة للتسويق مع التركيز على الباحثين عن تجارب فريدة وعلى مستوى عالمي في مجالات السياحة التراثية والطبيعية والدينية والعلاجية والاستشفائية وسياحة المغامرات.
وتضم أيضا إنشاء استوديوهات ومواقع وخلفيات حديثة، وتمكين جامعة أفلام دولية من إنشاء حرم جامعي في المملكة، والاستثمار في إنتاج محلي عالي المستوى والترويج له عالميا.
رابعا: محرك الريادة والإبداع، لذي يضم سبعة قطاعات تندرج تحتها 85 مبادرة، حيث يوجه المحرك عملية تنفيذ الجهود اللازمة لتطوير المهارات وإعداد موارد وأنظمة ومؤسسات جاهزة للمستقبل كأساس للنمو الاقتصادي المستقبلي في المملكة والنهوض بنوعية حياة المواطنين.
وتشمل إعداد المواهب المواكبة لمتطلبات المستقبل والموارد والمؤسّسات القادرة عى تسريع النّموّ الاقتصاديّ الأردنيّ وأهداف نوعيّة الحياة.
ويضم هذا المحرك قطاعات (التعليم، تنمية الطفولة المبكرة، التعليم الأساسي والثانوني، التعليم العالي، التعليم والتدريب المهني والتقني، البحث والتطوير والابتكار، الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، والبيانات).
خامسا: محرك الموارد المستدامة، يضم قطاعي الطاقة والمياه تندرج تحتهما 18 مبادرة. يوجه المحرك عملية تنفيذ الجهود اللازمة لتحسين الاستخدام وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية في مجالات الطاقة والمياه لإفساح المجال للنمو الاقتصادي في المملكة والنهوض بنوعية حياة المواطنين.
ويهدف أيضا إلى تحسين استخدام الموارد الطبيعيّة في الأردنّ واستدامتها؛ لإطلاق نموّ قطاعيّ شامل وتحسين نوعيّة الحياة.
وفي قطاع المياه، تشمل تحسين إدارة العرض والطلب عى إمـدادات المياه، وتشجيع الممارسـات المستدامة لاستخدام المياه والقـادرة على التكيف مع التغير المناخي، وإطلاق مشاريع تحلية لتعزيز الأمن المالي للمواطنين وتنفيذ استراتيجية لتقليـل لسبة الفاقد مـن المياه.
وفي قطاع الطاقة، تشمل وضع خارطة طريق قابلة للتنفيذ للتحول فـي مجال الطاقـة لزيـادة مصـادر الطاقـة من الطاقة المتجـددة، والمـواد الهيدروكريونيـة، وطاقة الهيدروجيـن.- إلـخ، تعزيز البنية التحتية للطاقة (شبكة الطاقة الذكية، التخزيـن والمناولة، وخطوط أنابيـب النقل العابر.. إلـخ). وتعزيز آليـات خفـض كلفة الطاقة لإصلاح هيكل التعرفة، إعادة التفـاوض بشأن اتفاقات شراء الطاقـة. ووقت الاستخدام الأمثل… إلـخ.
سادسا: محرك الاستثمار، الذي يضم 16 مبادرة تهدف إلى جذب الاستثمار الأجنبي والمحلي المباشر، وتحسين بيئة ممارسة الأعمال، حيث يوجه هذا المحرك تطوير السياسات لتسريع عملية الاستفادة من الاستثمارات المحلية والدولية، والسعي للوصول إلى بيئة استثمارية تضاهي أفضل الممارسات في العالم.
وسيكون للمبـادرات الرئيسة لهذا المحرك أثـر إيجابي في جذب الاستثمارات: تطوير استراتيجية وطنية للاستثمار، وضع خطط للترويج للاستثمار في قطاعات ومجالات محددة، وإنشاء قاعدة بيائات وطنية وشاملة للفرص الاستثمارية بما في ذلك المشاريع الكبرى ومشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وضع أنظمة متقدمة لإدارة العالقات مع المستثمرين، إطلاق مبادرة مستمرة لتحسين القدرة التنافسية الدولية للأردن ولتصنيفه فمن الوجهات الاستثمارية الأكثر جاذبية، وإطلاق برامج حوافز استثمارية (مالية وغير مالية) تركز على تحقيق الأثر مع إطار تقييم واضح.
سابعا: محرك “بيئة مستدامة”، الذي يضم ثلاثة قطاعات تندرج تحتها 20 مبادرة. يوجه المحرك عملية تنفيذ الجهود لتعزيز الممارسات المستدامة والإجراءات المتعلقة بتغير المناخ كجزء لا يتجزأ من تمكين نمو الأردن مع وضع الضوابط لحماية بيئة المملكة ومواردها للأجيال الممقبلة.
ويهدف هذا المحرك بشكل رئيسي إلى تعزيز الممارسات المستدامة بوصفها جزءًا أصيلاً من النّموّ الاقتصاديّ المستقبليّ للأردنّ وتحسين نوعيّة الحياة.
وتشمل قطاعات (الاقتصاد الأخضر، نمو القطاعات الخضراء، التنمة الحضرية الخضراء)
ثامنا: محرك نوعية الحياة، حيث يضم قطاعين يندرج تحتهما 13 مبادرة. يوجه المحرك عملية تنفيذ الجهود الشاملة المتمحورة حول المواطن والتي تركز على البيئة لتحسين نوعية الحياة وضمان تلبية معايير المعيشة الأساسية بشكل جيد مع خيارات متنوعة لنمط الحياة.
ويهدف المحرك بشكل رئيسي إلى تحسين نوعيّة الحياة لجميع الأردنيّين من خلال تطوير وتطبيق مفاهيم حياتية شاملة تتمحور حول المواطن والبيئة.
القطاع الأول (التنمية الحضرية)، حيث يشمل 7 مبادرات هي تطوير مغهوم “مدن المستقبل”، تعزيز حوكمة التخطيط الحضري من خلال وضع أنظمة تشريعية ومواءمتها مع هذا المفهوم، وإنشاء مركز أبحاث حضري ومرصد بيانات.
أما قطاع (نوعية الحياة) تمشل مبادرات هي تطوير أنظمة التنقل الذكية، إطلاق مبادرات المساحات المفتوحة والخضراء والتوسع في تطبيق معايية المباني الخضراء).