مرايا – أكد مصدر أمني أن التحقيقات الاولية حول حادثة انفجار اسطوانة الغاز داخل احد المنازل ، بينت أن الجثة التي وجدت في قناة الملك عبدالله قبل ثلاثة ايام تعود لسيدة من نفس العائلة التي وقع بمنزلهم الانفجار،
وقال المصدر إن بلاغاً ورد فجر اليوم بوقوع انفجار قوي داخل أحد المنازل في منطقة الشونة الشمالية، حيث تحركت على الفور فرق الدفاع المدني والأجهزة الأمنية إلى الموقع، وبعد عمليات بحث عن أفراد الأسرة تم انتشال جثة شاب عشريني، ووالده المصاب
وبين انه بعد الإنتهاء من البحث عن ربة الأسرة بين الإنقاذ قادت الشكوك بأن تكون الجثة التي عُثر عليها قبل أيام داخل قناة الملك عبدالله قد تكون من ذات الأسرة
و بعد جمع الأدلة تبين بأن الجثة التي عثر عليها تعود للأسرة نفسها، موضحا انها كانت تعاني من اضطرابات نفسية وتم التعرف عليها صباح اليوم
وتحول ملف الاسرة الى وزارة التنمية الاجتماعية، اذ تقوم الوزارة بدراسة حالة الاسرة لتقديم المساعدة اللازمة لمن تبقى منهم
يشار الى انه تم تحويل جثة الشاب و والدته إلى الطب الشرعي في إقليم الشمال للوقوف على أسباب الوفاة وفتحت الأجهزة الأمنية تحقيقاً بالحادثة