مرايا – أصدرت محكمة الجنايات الكبرى، حكما بالإعدام شنقا بحق قاتل طليقته في أثناء تواجدها في باحة محكمة الرصيفة الشرعية طعنا بـ”فلقة مقص” أدت إلى وفاتها على الفور.
وأعلن قرار الحكم في جلسة علنية عقدت برئاسة القاضي أديب الخوالدة وعضوية القاضي رمزي النوايسة والقاضي ذياب الطراونة، وبحضور المدعي العام القاضي اسحق أبو عوض.
وجرمت المحكمة القاتل الموقوف منذ شهر آذار/مارس 2021، بحناية القتل العمد، والحكم عليه بالإعدام شنقا حتى الموت، علما أن الحكم قابل للتمييز ومميز بحكم القانون.
ووفق المحكمة فقد حصل الطلاق بين القاتل وطليقته قبل 5 سنوات، وعلى إثر ذلك رفع المغدورة دعوى نفقة وحضانة لأطفالها لدى المحكمة الشرعية في الرصيفة.
وأفاد القاتل أمام المحكمة أنه قبل 3 أشهر من موعد ارتكاب الجريمة، خطط لقتلها، حيث اعتاد على متابعة أخبارها، وأخذ يستدرج بناته ليتمكن من معرفة مكان السكن.
وتزامن ذلك مع ورود بلاغ من محكمة الرصيفة الشرعية لموعد جلسة يتطلب منه حضورها.
وأحضر الجاني “فلقة مقص خياطة” بطول 25 سنتيمترا، أخفاها داخل مغلف بين مجموعة من الأوراق، ودخل إلى المحكمة الشرعية ولدى وصوله للمحكمة، بحث عن طليقته المغدورة التي كانت قد حضرت برفقة ابنها الحدث البالغ من العمر 13 سنة، ولدى مشاهدة القاتل ابنه استفسر منه عن مكان المغدورة، وتوجه مباشرة إلى مكانها وعلى مرأى من رجال الأمن والموظفين طعنها عدة طعنات في الصدر أصابت القلب والساعد، حيث سقطت على الأرض مباشرة، ووصلت إلى المستشفى متوفية.