رفضت محكمة تركية طلب تسليم رجل أردني مطلوب من قبل هاييتي وقررت اطلاق سراحه، على خلفية قضية اغتيال رئيس هاييتي جوفينيل مويس.
يذكر أن مويس وجد مقتولاً في شقته بـ 12 رصاصة في تموز العام الماضي.
وكان حجز الأردني تذكرة سفر من الولايات المتحدة الأمريكية عائدا إلى الأردن عبر تركيا بعد 4 أشهر من حادثة الاغتيال، ولكنه تفاجأ باصدار مذكرة حمراء من قبل الانتربول على خلفية مقتل مويس وتم اعتقاله في مطار اسطنبول.
وقال محامو الأردني إن النشرة الحمراء رفعت لاحقا.
وتبين أن الرجل الذي يحمل الجنسية الأردنية قام قبل شهرين من اغتيال مويس باستئجار مكتب لطبيب متهم في جريمة القتل.
وقالت الشرطة الهاييتية إن المواطن الأردني قام بالاجتماع مع “رجل سياسي” بحضول الطبيب المتورط.
وقال الأردني خلال المحاكمة إنه استأجر مكتبا من أجل مستشفى طبي ولم يكن جزءا من أي اجتماع ولم يكن يعرف أي شيء، حيث سمع عن الاغتيال من خلال الراديو ومنصات التواصل الاجتماعي.