أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ارتفاع عمليات تهريب المخدرات على الحدود الشمالية والشمالية الشرقية التي تزيد عن 340 كيلومترا.
وفي مقابلة شبكة بي بي سي، بثت اليوم الأحد، كشف عن حوار ونقاش من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية مع السلطات السورية للتنسيق حول لمكافحة تلك العمليات، مشيرا إلى العلم بطبيعة وحجم التحديات على الجانب الآخر من الحدود داخل الأراضي السورية المرتبطة بانتشار الأمن الممكن للقوات العسكرية والأمنية السورية. “نكمل نحن هذا الجهد من جانبنا لمنع عمليات التهريب من سوريا وإيقافها، ولكن هنالك تصاعد في عمليات التهريب المنظمة والتي تشكل تهديدا يوميا كبيرا”، وفق الخصاونة.
وعرفها بأنها شبكة تهريب تمتد إقليميا على مساحة أكثر من دولة، وعائداتها تسهم في تمويل من يقوم بالاستثمار في هذه التجارة.
وأضاف “كانت تلعب الشرطة العسكرية الروسية دورا أساسيا ومحوريا في توفير الأمن عبر اتفاقيات المصالحة والهدنة التي رعتها روسيا في مرحلة من المراحل في جنوب سوريا وعلى امتداد الحدود”.
وتابع: ربما أن قائمة الأولويات والإيقاعات لم تعد تسمح بأن نشهد هذا الحضور المكثف للشرطة الروسية في جنوب سوريا، الأمر الذي زاد من حجم التحدي والتأهب المطلوب منا للتعامل مع هذا الخطر.