مرايا – قال مدير إدارة مكافحة المخدرات الأسبق، اللواء المتقاعد طايل المجالي إنه بالرغم من الأرقام الكبيرة التي يتعامل معها الأمن العام من تهريب للمخدرات في الأردن، إلا أن الأمور تحت السيطرة بفضل جهود النشامى.

وأكد المجالي خلال رعايته اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي تنظمه جمعية حماية الأسرة والطفولة في إربد، عدم وجود زراعة حقيقية للمخدرات، إضافة إلى عدم وجود مصنع لإنتاج المخدرات، والمصنع الوحيد تم ضبطه وإغلاقه منذ سنوات.

ولفت إلى أن هناك مشكلة في الأردن بتعاطي المخدرات، وهناك 480 تاجر مخدرات في الأردن، وهو رقم كبير مقارنة بالسنوات السابقة، إضافة إلى أنه في السابق كان يُضبط 100 ألف حبة، فيما يتم الضبط الآن بالملايين.

وأكد المجالي أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة أسهمت بترويج المخدرات، مبينا أن الأردن هو الخط الأول للسيطرة على المخدرات للدول المجاورة.

وشدد على أهمية دور الأسرة والمدرسة في حماية أبنائهم من آفة المخدرات وضرورة مراقبتهم.

من جهته، دعا رئيس الجمعية كاظم الكفيري إلى إنشاء مركز متخصص لعلاج الأحداث المدمنين في ظل تزايد أعدادهم، لا سيما وأن العلاج في وزارة الصحة ليس إجباريا.

وأكد الكفيري أن المخدرات الاصطناعية التي تصنع محليا هي الأكثر انتشارا نظرا لانخفاض أسعاره، الأمر الذي يتطلب تعديل الأنظمة والقوانين وتشديدها.

وأشار إلى جهود نشامى الأمن العام في ضبط المخدرات وتعريض حياتهم للخطر.

من جانبه، دعا رئيس اتحاد الجمعيات الخيري في إربد صلاح الزعبي إلى ضرورة تبني المبادرات المجتمعية لمحاربة المخدرات كما حصل في الرمثا بالتوقيع على مواثيق شرف.