مرايا – تنطلق بعد غدٍ الثلاثاء في عمَّان، برعاية وزير الدولة لشؤون الإعلام النَّاطق الرَّسمي باسم الحكومة فيصل الشّبول، الاجتماعات الإعلاميَّة التي تعقدها الأمانة العامَّة لجامعة الدُّول العربيَّة / قطاع الإعلام والاتِّصال – إدارة الأمانة الفنيَّة لمجلس وزراء الإعلام العرب، بالتَّعاون والتَّنسيق مع الهيئة العربيَّة للبثّ الفضائي.
ويُشارك في الاجتماعات، التي تستمرُّ حتى يوم الخميس المقبل، ممثِّلون عن مختلف الدُّول العربيَّة، وعدد من المسؤولين المعنيين في قطاع الإعلام والاتِّصال من جامعة الدُّول العربيَّة، وممثِّلون عن الاتحادات والهيئات العربيَّة المعنيَّة بشؤون الإعلام والاتِّصال.
وتُناقش الاجتماعات على مدى ثلاثة أيَّام عدداً من القضايا الإعلاميَّة المهمَّة مثل دور الإعلام في مواجهة التطرُّف، وتأثيرات الإعلام الإلكتروني والألعاب الإلكترونيَّة على المجتمعات والأجيال، وغيرها من الموضوعات الأخرى ذات العلاقة.
ورحَّب وزير الدَّولة لشؤون الإعلام فيصل الشّبول باستضافة الأردن للاجتماعات الإعلاميَّة العربيَّة، مؤكِّداً أهميَّة الجهود العربيَّة المبذولة، والتَّنسيق والتَّعاون المُشترك، في مواجهة القضايا والتَّحدِّيات التي طرأت أخيراً في قطاع الإعلام والاتِّصال، من أجل حماية وسائل الإعلام والمجتمعات العربيَّة من مخاطرها.
وقال الشّبول إنَّ استضافة المملكة لهذه الاجتماعات تأتي في إطار دعم الجهود العربيَّة الرَّامية إلى معالجة قضايا إعلاميَّة مهمَّة مشتركة، كجزء من الجهود الأشمل التي تُبذَل لدفع مسيرة العمل العربي المشترك.
من جهته، أعرب الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي عن خالص الشكر للمملكة الأردنية الهاشمية على استضافة الاجتماعات، والتقدير لوزير الدولة لشؤون الإعلام لرعايته هذه الاجتماعات المهمة، التي تكرس، من خلال تنوع وشمولية قضاياها المتعددة الأبعاد، التوجّه الواثق للدول الأعضاء بمشاركة فاعلة من المنظمات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية تحت مظلة الجامعة العربية نحو الخروج بتوصيات عملية وخلاقة لإثراء المنظومة الإعلامية العربية والدفع بالجهود الجماعية الهادفة إلى تحديث الاستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب وإحكام آليات خطتها التنفيذية.
كما أعرب خطابي عن تطلع قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية للاطلاع عن كثب على التجربة الوطنية الأردنية في مجال التربية الإعلامية، تماشياً مع توصيات الدورة 14 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب الذي انعقد في بغداد، وانطلاقاً من أهميتها القصوى في تعزيز المفاهيم الإعلامية والمهنية السليمة وتأهيل الأجيال الصاعدة وتحصينها ضد النزعات والسلوكيات المتطرفة